القاهرة ـ محمد الدوي
سادت حالة من الهدوء النسبي في محيط مقر اللّجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في مدينة نصر، شمال القاهرة، منذ الساعات الأولى من الصباح، بعد أن فرضت السلطات الأمنية حواجز وأسلاك شائكة، وسط تأهب وترقب من فرق عمل كاميرات الفضائيات، والمصورين الصحافيين.
وسمح رجال الأمن للعاملين في الهيئة العامة للاستعلامات، واللجنة، ورجال القضاء، بتجاوز هذه الحواجز، نحو الباب الرئيسي للمقر، فيما رفضوا دخول بعض المواطنين، الذين قالوا إنهم يرغبون في معرفة شروط الترشح.
ووقف موظف من اللجنة ليردد في أدب جم عبارة واحدة "ليست هناك تعليمات بالسماح لأحد بالدخول، إلا من يحملون تصاريح".
وكانت اللّجنة العليا للانتخابات قد نبّهت إلى أنّه لا توجد أوراق يمكن أن يسحبها الراغبون في الترشح، وأنه يتعين على الراغبين في خوض الانتخابات التقدم بأوراقهم مرة واحدة، مستوفين ثلاثة شروط ضرورية، وهي سداد 20 ألف جنيه كمبلغ تأمين إجباري، والحصول على 25 ألف توكيل من مواطنين لهم حق الانتخاب من 15 محافظة على الأقل، وكذلك تقرير من المجالس الطبية المتخصصة بصلاحية المرشح طبيًا، إضافة إلى بقية الشروط المنصوص عليها في القانون.
أرسل تعليقك