البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن
دان رئيس حزب "النصر" الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، التفجير الإرهابي، الذي وقع صباح الأربعاء، أمام جامعة القاهرة، وراح ضحيته رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، العميد طارق المرجاوي، إضافةً إلى إصابة آخرين.
وأعرب زايد في بيان له، عن "خالص تعازيه لأسرة العميد، ولكل رجال الشرطة في فقيدهم، ودعا الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يتمم الشفاء للمصابين".
وأضاف زايد، إن "تلك الأفعال الإجرامية لن تزيد الشعب المصري إلا تمسكًا ووحدةً، ضد كل ما يهدف إلى زعزعة الاستقرار وهدم الوطن"، مشيرًا إلى أن "كل من يمارس تلك العمليات محكوم عليه بالفشل، ولا مكان له داخل مصر".
وناشد زايد، النائب العام المستشار، هشام بركات، بـ"فتح تحقيق مع رؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة والمساعدين، الذين ينتمون إلى جماعة "الإخوان"، والذين تم عزلهم، بعد أن حولوا الجامعات إلى مسرح للإرهاب، وتدريب الطلاب على الأعمال العدائية والإجرامية ضد الجيش والشرطة، وعلى رأسهم وزير التعليم العالي السابق، الدكتور حسام عيسى، والدكتور جابر نصار"، مشيرًا إلى أنهم "هم من تصدوا لدخول الحرس داخل الجامعة، حتى لا يعلم أحد ما يدور داخلها".
وطالب زايد، بـ"وضع كل المتورطين تحت الإقامة الجبرية، وإعطائهم فرصة أسبوع لإصلاح ما أفسدوه"، موضحًا أنهم "يعلمون كيف يعيدون الأمور إلى نصابها الصحيح، ولديهم من الطرق والوسائل التي تمكنهم من ذلك".
وأشار زايد إلى أنه "سبق وأن ناشد رئيس الجمهورية في شخصه أن يجلس مع الطلاب المفصولين وليس المطورتين، ويستمع إليهم ويتحاور معهم، ليقطع الطريق على المحرضين، ونحن على يقين أنه يستطيع أن يجمع الطلاب حوله بفتح حوار معهم".
أرسل تعليقك