شكري ولافروف يبحثان استعادة حركة السياحة الوافدة مِن روسيا

 عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف جلسة مباحثات ثنائية تركزت على سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وأعرب شكري في بداية المقابلة عن خالص التعازى في ضحايا حادث الطائرة الروسية التي سقطت بالقرب من مطار موسكو، كما نقل تعازي الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس بوتين وحكومة روسيا الاتحادية والشعب الروسي الصديق.

وأكد شكري على اهتمام مصر بالاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا، والبناء على ما شهده العام 2017 من تطورات إيجابية على مسار العلاقات بين القاهرة وموسكو.

ورحب الوزيران بقرار عودة الطيران المباشر بين مصر وروسيا، مع التأكيد على الرغبة المشتركة في استعادة الزخم في حركة السياحة الوافدة من روسيا إلى مصر، باعتبار أن مصر تحتل رأس قائمة الوجهات المفضلة لدى السائح الروسي، كما تباحث الوزيران بشأن عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. 

وتناولت المباحثات كذلك التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وسبل تنسيق الجهود الدولية من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، ونتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في هذا الملف. وأعرب وزير خارجية روسيا عن تقدير بلاده للدور المهم الذي تضطلع به مصر لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وتطرقت مباحثات شكري ولافروف بقدر من التفصيل إلى التطورات الخاصة بالأزمة السورية، حيث استعرض وزير خارجية روسيا تقييم بلاده للموقف الحالي من المحادثات السورية-السورية ونتائج مؤتمر سوتشي، استكمالا لما تم تناوله في الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية البلدين قبل يومين.​