c الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:58:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة

الحكومة المصرية
القاهرة -مصراليوم

تتأهب الحكومة المصرية لإقامة كاملة بجميع وزاراتها، في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعد أن تحقق انتقال فعلي لـ14 وزارة، فضلاً عن بعض الجهات والهيئات، بداية مارس (آذار) الجاري.
ووفق خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، فإن «العاصمة باتت في جاهزية تامة لاستقبال الموظفين»، مضيفا «انتهت الشركة من تجهيز 20 مبنى إداريا لاستقبال أكثر من 9 آلاف موظف في الدولة، كما تم تشكيل لجنة من قبل رئاسة الوزراء للتأكد من مدى جاهزية المباني».
ويردف «حسب خطة الانتقال المعتمدة، التي تسير على مرحلتين، الأولى تمت بالفعل وشملت 14 وزارة، ومرتقب تنفيذ المرحلة الثانية في منتصف مايو القادم، لتشمل ما تبقى من الجهاز الإداري للدولة».
ويشير «عباس» إلى أن خطة الانتقال انطلقت في التنفيذ الفعلي بعدما تم توفير وحدات سكنية وبدلات لتسهيل الانتقال، ويقول: «كل موظف يحصل على بدل انتقال 2000 جنيه شهرياً، فضلاً عن أنه تم التنسيق مع وزارة النقل لتوفير أتوبيسات حكومية وأخرى تابعة لجهات خاصة لتسهيل مهمة الانتقال الداخلي والخارجي من وإلى الحي الحكومي في العاصمة الإدارية».
ويعدد «عباس» مزايا انتقال الجهاز الإداري بالدولة المصرية إلى العاصمة الإدارية معتبراً أنها بمثابة فرصة لتطوير منظومة عمل الموظفين، ويوضح «العاصمة الإدارية مدينة ذكية تعمل على النموذج الإلكتروني بالكامل، وهذا يحاكي خطة الدولة للتحول الرقمي، والذي يشمل التعاون التشاركي بين الوزارات ومن ثم توفير خدمات أفضل وأسرع للمواطنين». ويضيف «لن يحتاج المواطن لاحقا إلى عناء إتمام المصالح والخدمات الحكومية، بعدما باتت منظومة لا ورقية تتيح الاستفادة من جميع الخدمات من خلال التعاملات الإلكترونية عبر الإنترنت».
وانطلق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مارس 2015 بهدف تخفيف الضغط على القاهرة، التي باتت مهددة بأن تتحول إلى مدينة مغلقة بحلول 2030 بسبب معدلات النمو السكاني، حسب تقديرات الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمعروفة بـ«جايكا» صدرت في 2010 واستشهد بها وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، في أكثر من مناسبة لتوضيح الدافع وراء التوسعات العمرانية.
وتبلغ مساحة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة نحو 700 كيلومتر مربع بنحو 170 ألف فدان، وحسب تصريحات حكومية، منتظر أن يتم تنفيذها بالكامل على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى مساحة تقدر بنحو 168 كيلومتراً مربعاً (40 ألف فدان)، ما يعادل نصف مساحة القاهرة تقريباً، التي تبلغ نحو 90 ألف فدان.
ويعتبر الانتقال الكامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة مشروعا مؤجلا، فكان مخططا له أن يتم تنفيذه في 2020. غير أن جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية عصفت بالخطة وأرجئ انتقال الجهاز الإداري بالدولة حتى 2023.
ووفقاً للدكتورة يمنى الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، فإن انتقال الجهاز الإداري للدولة إلى العاصمة الإدارية، له قيمة اقتصادية تشمل محورين، تقول لـ«الشرق الأوسط»: «جميع مقرات الوزارات والجهات الحكومية والهيئات تتمركز في قلب القاهرة، في مناطق حيوية قريبة من نهر النيل، ومن ثم تعد أصولاً وثروات قيمة، يمكن استغلال هذه القيمة اقتصادياً من خلال طرحها للبيع لمستثمرين أجانب من خلال مناقصات تضمن تحقيق عائد اقتصادي يليق بقيمتها».
وتطرح المحور الثاني والذي يشمل ضرورة تفعيل قانون الخدمة الوطنية، وتوضح: «مراراً وتكراراً، طرحت فكرة إعادة هيكلة الجهاز الحكومي على نحو مشجع لمناخ الاستثمار».
وترهن أستاذ الاقتصاد نجاح تجربة انتقال الجهاز الإداري إلى العاصمة بتحقيق الإصلاحات الفعلية، وتضيف: «نحن بحاجة إلى توصيف وظيفي يحدد دور كل جهاز بالدولة، ووضع معايير وشروط اختيار الموظفين، وتقييم الأداء الوظيفي وفقاً لهذه المعايير للتأكد من سلامة المنظومة بالكامل ومن ثم تحقيق الهدف الأساسي منها وهو جذب الاستثمار وتحسين المنظومة الاقتصادية ككل». غير أن «الحماقي» أعربت عن أن ثمة قلقاً بشأن البرامج التأهيلية للموظفين قبل الانتقال الكامل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تكشف عن مشروع مثلث ذهبي سيدر مليارات على البلاد

 

مدبولي صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاض معدل البطالة في مصر إلى دون 7%

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon