القاهرة ـ مصر اليوم
استعرض السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام ٢٠١٨، والتي تضمنت ٨١ اجتماع قمة مع زعماء وقادة من مختلف دول العالم، وقيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية؛ وذلك في إطار ١٦ زيارة خارجية للرئيس إلى قارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماع مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الاستثمار والتعاون الدولي، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمالية، والتجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، ونائب وزير المالية للسياسات المالية، ونائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض مشروع الموازنة الأولى المقترح للعام المالي 2019/ 2020؛ والتي ستتركز بالأساس حول التنمية البشرية والاجتماعية من خلال استهداف تمويل خطط إصلاح منظومة التعليم وتحسين الخدمات الصحية وبرامج تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، وضمان استدامة النمو وتوفير فرص عمل كافية وتجنب حدوث أي تباطؤ في النشاط الاقتصادي.
أقرأ أيضاً : الحكومة المصرية تعلن حزمة مشروعات للنقل في مختلف أنحاء الجمهورية
ومن المنتظر أن تعمل الموازنة على تحقيق استقرار المنظومة الضريبية على نحو يعزز من سير العمل بها ويدعم أداء الاقتصاد الوطني ويصون موارد الدولة من الأوعية الضريبية بحسن إدارتها من خلال توحيد الإجراءات لجميع المصالح الضريبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه ببذل الجهد لخفض الدين العام وعجز الموازنة، من خلال الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، بما يتضمنه من إصلاحات مؤسسية وتشريعية متكاملة بجانب الإصلاح المالي والنقدي، الأمر الذي من شأنه يوفر بيئة مستقرة تعزز الثقة في أداء وقدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات، على نحو يؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاجية ورفع تنافسية الاقتصاد المصري، وينعكس بالإيجاب على جودة وفاعلية الخدمات العامة، واستفادة جميع الفئات من ثمار التنمية المحققة.
وأضاف السفير بسام راضي أن مشروع الموازنة الأولى المقترح أظهر كذلك استهداف الحكومة على مدار الثلاث سنوات المقبلة تحقيق خفض تدريجي لمعدل الدين العام كنسبة من الناتج المحلي ليصل إلى 80-85% بحلول نهاية يونيو 2022، بالإضافة إلى فائض أولي سنوي مستدام في حدود 2% من الناتج المحلي حتى 2021/ 2022، مع العمل على ترشيد الإنفاق وتحقيق مستهدفات خفض واستدامة مؤشرات المالية العامة، وذلك بالتوازي مع دفع النشاط الاقتصادي لخلق فرص عمل وتحسين جودة الخدمات العامة ورفع كفاءة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية.
قد يهمك أيضاً :
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة استكشاف موارد مصر من الثروة البترولية
عبدالفتاح السيسي يتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي الشهر المقبل
أرسل تعليقك