c الخبير المصري سمير راغب يعلّق على الاتفاق العسكري بين المغرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:04:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخبير المصري سمير راغب يعلّق على الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخبير المصري سمير راغب يعلّق على الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل

دولة إسرائيل
القاهرة - مصر اليوم

علّق الخبير والمحلل في الشؤون العسكرية بمصر اللواء سمير راغب على الاتفاق العسكري بين إسرائيل والمغرب، معتبرا أن هذا الاتفاق سيجعل المملكة محطة رئيسة لنشاط الاستخبارات الإسرائيلية.وقال اللواء راغب في تصريح خاص إن "العلاقات المغربية الإسرائيلية تجاوزت كافة الحدود المسبوقة والمتعارف عليها أو حتى غير المقبولة في العلاقات العربية الإسرائيلية منذ إعلان دولة إسرائيل، على أراضي فلسطين المحتلة، ولم تشهدها علاقات دول السلام البارد التي خاضت صراع عسكري مع إسرائيل تطلب اتفاقيات سلام لإنهائه، أو دول التطبيع مع إسرائيل سواء بشكل معلن أو بشكل سري".وأضاف: "الاتفاقية المعلنة (الاتفاق العسكري) لا تحتاج لتحليل معمق، فهي تعني أن يصبح المغرب محطة رئيسية لنشاط أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ومركزا للخبراء والمستشارين من الجيش الإسرائيلي وتأهيل للقادة والضباط عن طريق مدربين إسرائيليين في المغرب وإسرائيل، وسوقا لبيع الأسلحة والذخائر بالأصالة وبالوكالة".واعتبر أن هذا الأمر يعني "تصعيدا كبيرا في الحرب الباردة مع جارتها الجزائر المعروف عن شعبها وقيادتها موقفهم المعادي للصهيونية والرافض لكافة أنواع التطبيع أو العلاقات مع إسرائيل، والمتعاطف مع جناح المقاومة، مع زيادة حالة التقارب مع الجانب الإيراني التي تشهدها الفترة الراهنة، وتزايد تعاقدات الأسلحة والمعدات العسكرية وخاصة من روسيا الاتحادية".

وتابع: "ربما كان الخلاف الجزائري - المغربي، في إطار التصعيد الخطابي والتوتر الدبلوماسي، مع وقوع بعض الحوادث التي من الممكن احتواؤها، ما بعد الخطوات المغربية تجاه إسرائيل يصبح الموضوع مسألة صدام معسكرات، معسكر المقاومة مقابل معسكر الاستقواء بعدو المقاومة، وفتح جبهة جديدة للوجود الإسرائيلي في المغرب العربي ، لتنقل حالة التصعيد من السؤال حول احتمالية الصدام، إلى متى سيحدث وكم سيستمر وما هو حجم الخسائر المتوقعة، و كيف سيكون شكل المنطقة ما بعده".وأردف قوله: "هذا الصراع لا نتمناه، كما لم نتمن أن يخطو المغرب هذه الخطوة غير المقبولة وغير المبررة التي سيترتب عليها خسائر للمغرب أكبر من المنافع التي يمكن أن يحصل عليها من هذه المعاهدة".وأشار إلى أنه "من الوهم أن يتخيل نظام أن هناك منافع من علاقات عسكرية وأمنية واستخباراتية لدولة عربية مع إسرائيل".وأضاف: "أول الخسائر هو اصطفاف الشارع العربي ضد هذه الخطوة من ناحية و لدعم الجزائر المقاوم من ناحية أخرى، كذلك الحرج الذي سوف يحدث للدول العربية الصديقة للمغرب، نتيجة هذا التحول في ثوابت العلاقات الإقليمية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل حادث أمني على شاطئ إيلات

جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف تدريبات قوات الاحتياط قرب حدود لبنان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير المصري سمير راغب يعلّق على الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل الخبير المصري سمير راغب يعلّق على الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني

GMT 01:58 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

صورة الفنانة شادية قبل وفاتها تبكي محبيها

GMT 08:06 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري سعيدة بجائزة فاتن حمامة وتبرز معادلة نجاحها الصعبة

GMT 23:51 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

فوائد العناق بين الزوجين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon