c الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة الهجوم على رفح ونتنياهو يتمسك بمهاجمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة الهجوم على رفح ونتنياهو يتمسك بمهاجمة المدينة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة الهجوم على رفح ونتنياهو يتمسك بمهاجمة المدينة

الجيش الإسرائيلي
تل ابيب - مصر اليوم

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القضاء على «حماس» في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، متجاهلاً التحذيرات الدولية المتنامية من نتائج هذا الهجوم. وقال في مقابلة مع شبكة «أيه بي سي» الأميركية إن الذين «لا يريدون لنا الوصول إلى رفح لا يريدون لنا النصر».

وعدّ نتنياهو أن «النصر في متناول اليد... ولا يمكن تحقيق هدف الحرب، وهو تدمير (حماس)، مع إبقاء 4 كتائب تابعة للحركة في رفح». وقال: «سوف نسيطر على كتائب (حماس) الإرهابية المتبقية في رفح، وهي المعقل الأخير، لكننا سنفعل ذلك».

وجاء تصريح نتنياهو في وقت حذر فيه العالم إسرائيل من مغبة هجوم على رفح المكتظة بالسكان حيث يقيم فيها أكثر من 1.3 مليون نازح، إضافة إلى نحو 250 ألفاً من سكانها في مساحة لا تتعدى 64 كيلومتراً مربعاً، وهو ما حذر معه العالم من مجازر كبيرة وكارثة إذا ما هاجمت إسرائيل رفح. ولا تدعم الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، توسيع العملية الإسرائيلية إلى رفح، وفاقم ذلك الخلاف من حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.إجلاء السكان المدنيين

وقال نتنياهو إنه يتفهم المخاوف ويتفق معها، مؤكداً أنه يعمل على إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، وأوضح أن «الجيش والمؤسسة الأمنية بصدد إعداد خطة مفصلة ليتم طرحها على المجلس الأمني المصغر ترتكز على سبل إجلاء السكان المدنيين من ساحة القتال في رفح وتدمير كتائب (حماس) المتبقية هناك. سنفعل ذلك مع توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة». وأضاف نتنياهو: «نحن لسنا غير مبالين بشأن هذا الأمر، فهو جزء من جهودنا الحربية لإبعاد المدنيين عن الأذى، لكنه جزء من جهود (حماس) لإبقائهم في طريق الأذى».

ويخطط الجيش الإسرائيلي لمهاجمة رفح بعد الانتهاء من القتال في خان يونس حيث تتواصل الاشتباكات الضارية في غرب المدينة، التي تُعد آخر معركة كبيرة للجيش الإسرائيلي قبل الهجوم على رفح. وقال الجيش إنه كثف وعمّق هجومه في غرب خان يونس، في حين قالت «كتائب القسام» إنها واصلت تكبيده خسائر في الأرواح والمعداتتحت مقر «الأونروا»

وتتركز المعارك في خان يونس في وقت أعلن فيه الجيش سيطرته على مركز البيانات الرئيسي لحركة «حماس» تحت مقر «الأونروا» في مدينة غزة، وزاد هذا وتيرة الاتهامات الإسرائيلية لـ«الأونروا» بالتورط مع «حماس»، ونفت «الأونروا» علمها بالأمر. وقدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الوزراء مراجعة للأسلحة والوثائق التابعة لحركة «حماس» التي قال الجيش إنه جمعها من غزة، مؤكداً أن الجيش توغل «في قلب أكثر الأماكن حساسية لـ(حماس)».

وقال غالانت: «نحن نستخدم معلوماتهم ضدهم، وإن تعميق العملية يقربنا من التوصل إلى اتفاق واقعي لإعادة المزيد من المختطفين». وبانتظار الانتهاء من معركة خان يونس، جهز الجيش الإسرائيلي فعلاً خطة الهجوم على رفح؛ إذ أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أنه وافق على خطط للعمل في رفح، وأنه سيقدمها إلى المستوى السياسي في أقرب وقت.

وإذا استمر الجيش الإسرائيلي في هجومه نحو رفح الحدودية، فيعني هذا رفع مستوى التوتر مع مصر التي تخشى من أن الهجوم على رفح قد يشمل سيطرة على «محور فيلادلفيا» الحدودي، وتهجير مئات آلاف الفلسطينيين إلى مصر، وهي قضايا حذرت مصر من أنها لن تسمح بها. وكانت مصر قد أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين المنصرمين، في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.نشر آليات مصرية

وجرى نشر آليات مصرية تحسباً لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، لكن الوزير آفي ديختر، العضو في «الكابينيت» السياسي الأمني الإسرائيلي، قال أمس (الأحد) إن مصر ليست صاحبة الرأي وكلمة الفصل إزاء ما يحدث في رفح؛ لأنها رفضت تسلم المدينة في معاهدة السلام مع إسرائيل. ورفض ديختر في حديث لإذاعة «كان» العبرية، القول إن نشاطاً عسكرياً في رفح أثناء شهر رمضان قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع.

وقال في هذا الصدد إن «الطرف المصري سمى حرب يوم الغفران بحرب رمضان؛ لأنها حلت في هذا الشهر، وشهر رمضان ليس خالياً من الحروب ولم يكن قَطّ كذلك». وأضاف: «خلال رمضان تتكاثر الإنذارات من ارتكاب عمليات إرهابية»، متسائلاً: «هل يمكن أن نرتكب اعتداءات ونقول لا للحرب أثناء هذا الشهر؟». ويشير حديث ديختر إلى أن الهجوم على رفح ما زال بحاجة إلى وقت.

ويوجد في رفح الصغيرة، أقرب نقطة لمصر، 4 كتائب لـ«حماس» يقودها واحد من أبرز المطلوبين لإسرائيل، وهو محمد شبانه. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، وضعت إسرائيل شبانه على رأس القادة المطلوبين لها، وهو يقود رفح منذ عام 2014. وتشكل كتائب رفح أحد الألوية الرئيسية الخمسة لـ«حماس» بعد «لواء الشمال» و«لواء غزة» و«لواء الوسطى» و«لواء خان يونس»، وتقع تحت مسؤوليتها جميع محافظة رفح بما في ذلك المنطقة الحدودية مع مصر. لا مكان للرحيل

ومع تعالي التحذيرات من الهجوم على المنطقة الحدودية مع مصر، قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، يوم الأحد، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه المواطنون في أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الفلسطينيين. وأوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» في بيان نُشر على موقع المنظمة، أن الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال منطقة رفح جنوب قطاع غزة حيث يتكدس المواطنون حالياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تلوّح بتعليق معاهدة السلام مع إسرائيل في حال اجتياح إسرائيل مدينة رفح الحدودية

 

كشف تفاصيل خطة إسرائيل المحفوفة بالمخاطر لنقل سكان رفح وتحذير أوروبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة الهجوم على رفح ونتنياهو يتمسك بمهاجمة المدينة الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة الهجوم على رفح ونتنياهو يتمسك بمهاجمة المدينة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon