توقيت القاهرة المحلي 19:16:24 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـ"الإرهاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـالإرهاب

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـ"الإرهاب"
القاهرة-مصر اليوم

اعتبر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن عملية استعادة الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي تعد ضربة قاضية للإرهاب الإقليمي والدولي العابر للحدود الذي لا يعبأ بالتراب الوطني.

وأوضح المرصد، في بيان، أصدره أن الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج لتأمين العمق الاستراتيجي المصري الذي يبدأ من دول الجوار تكللت بالنجاح، وتكشف تلك الجهود المصرية عن رؤية استراتيجية شاملة لمحاربة ومكافحة الإرهاب واستئصاله في المهد، سواء في الداخل "العملية الشاملة سيناء"، أو في دول الجوار "دعم الجيش الوطني الليبي".

وبين المرصد أن جهود الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب في الداخل والخارج، وبناء تحالفات إقليمية ودولية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلة هو أكبر صمام أمان لحفظ أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يساعد على بدأ دوران عجلة التنمية في المنطقة وازدهار شعوبها بعد سنوات من عدم الاستقرار على أيدي الميليشيات والجماعات الإرهابية التي عاثت في المنطقة فسادًا.

وأشار المرصد إلى أن الرؤية المصرية الثاقبة في التعاون مع الجيش الوطني الليبي وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية وكذلك الحدود الشرقية والجنوبية وغلق الأنفاق وتفكيك الخلايا الإرهابية العنقودية للجماعات الإرهابية تثبت أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة وواثقة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة عناصره داخل الحدود المصرية وخارجها.

يشار إلى أن عشماوي يعد من أكثر الشخصيات الإرهابية خطورة خلال السنوات الماضية، وقد مارس نشاطه الإرهابي عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: "أنصار بيت المقدس، المرابطون، جند الإسلام، أنصار الإسلام".

كما أن عشماوي متهم من قِبل السلطات المصرية بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، أبرزها هجوم الواحات ضد قوات الشرطة في أكتوبر من عام 2017، إضافةً إلى أنه يبايع ويتبع نهج التنظيم الأب للعنف والفوضى في مجتمعاتنا المسلمة "الإخوان، تنظيم القاعدة"، حيث وجَّه عددًا من تسجيلاته إلى أنصار الجماعة في أعقاب عزل مرسي يحرضهم فيها على الاستمرار في نهج العنف.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــا 

الإفتاء المصرية توصي بصلاة "التسابيح" في أواخر رمضان ولو مرة واحدة

ردا على الحساب الفلكي .. دار الإفتاء تعلن موعد عيد الفطر وغرة شهر شوال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـالإرهاب دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـالإرهاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 06:32 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

إيطاليا تنجو من كمين النمسا في "يورو 2020"

GMT 10:34 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:07 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

هيدي كرم تنشر صورة من كواليس مسلسل "الزوجة 18"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وكيل أشرف بن شرقي يكشف حقيقة رفضه الانتقال إلى الزمالك

GMT 15:00 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة قتل الرئيس السيسي

GMT 19:35 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

سيارة سكودا جديدة قادمة لتنافس بالتحديد نيسان جوك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon