c وزير الخارجية المصري قال إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:53:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الخارجية المصري قال إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد الإثويبي ولا زال التعنت مستمرا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية المصري قال إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد الإثويبي ولا زال التعنت مستمرا

لوجو موقع مصر اليوم
القاهره_مصر اليوم

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن: "مصر ستطرح الخميس المقبل في جلسة مجلس الأمن مراجعة للوضع الحالي، مشيرا إلى أنه عقب 10 سنوات من المفاوضات لم تؤت بنتيجة ولا زال الجانب الإثيوبي متعنتا وأشار شكري - في اتصال هاتفي مع برنامج مساء " دي إم سي" عبر قناة "دي إم سي" - إلى أن مفاوضات العام الماضي تحت الرئاسة الإفريقية لم تسفر عن أى اتفاق، كما أن التصريحات الإثيوبية متكررة بمخالفة اتفاق المبادئ والإقدام على الملء الثاني بدون اتفاق.وتابع: "ونحن سنضع المجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته، لأن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين والاستقرار ولابد لمجلس الأمن أن يتدارك ذلك ويعمل على احتواء أى احتمال لتصعيد الموقف، كما أنه لابد من اهتمام المجلس بهذه القضية لأنها ثانى جلسة ستعقد بعد جلسة العام الماضي وهو أمر غير مسبوق وإنما يأتى في ضوء الجهود التى بذلتها مصر لإقناع الدول الأعضاء سواء العام الماضي أو هذا العام بخطورة الوضع وأهمية أن يضطلع المجلس بمسؤوليته".

وردا على سؤال يتعلق بصدور قرار من مجلس الأمن..أم مجرد بيان يدعو للتفاوض، أعرب شكري عن تطلعه في أن يظهر المجلس موقفا محددا يعزز من فرص التوصل لاتفاق قانوني ملزم يلبي طموحات الأطراف الثلاث، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتم التداول حوله مع الأعضاء في مشاورات مكثفة لتحديد إطار هذا المخرج وما يهدف إليه، قائلا: "والأمور بمجلس الأمن عادة لها أطر معقدة وهناك تفاعلات كثيرة بين الدول الأعضاء والموضوعات المتصلة بقضايا المياه دائما هناك قلق من أن يتناولها مجلس الأمن فكل هذه الأمور يتم الآن التباحث حولها".وبخصوص المشاورات التى تمت مع أعضاء مجلس الأمن خلال الأيام الأخيرة، قال شكري: "كانت مشاورات حتى تنعقد الجلسة، حيث أرسلنا جوابنا الأول لإحاطة أعضاء المجلس بكل التطورات على مدى السنوات الماضية وما أبدته مصر من مرونة ورغبة في التوصل إلى اتفاق".

وحول تصريح ممثل فرنسا في مجلس الأمن بأن أقصى ما يمكن فعله المجلس هو دعوة الدول للتفاوض، قال شكري: " إن هذه التصريحات كانت لأحد الأعضاء وتعبر عن حدود دنيا للموقف ولكنه يجب تكييفها من خلال المشاورات، مضيفا: "أن مصر كانت دائما ساعية للتفاوض والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، ومجلس الأمن هو الجهاز الذي يعبر عن إرادة المجتمع الدولي والمسؤول عن متابعة القضايا والمخرجات ويضع القضية برمتها على مرتبة جديدة وتكون دافعة للتوصل لاتفاق".

وعن الدور المنتظر من الاتحاد الافريقي، قال : "إن الاتحاد الأفريقي كان يسعى للعب دور في رعاية المفاوضات تحت شعار الحلول الافريقية للمشاكل الإفريقية، ورغم كل المفاوضات التى جرت تحت رئاسة جنوب إفريقيا سيريل راما فوزا ، ورئيس الكونغو الديمقراطية تشيسيكيدي إلا أن المفاوضات تعقدت في ضوء التعنت الإثيوبي ولكنه ليس انتقادا من الجهود التي بذلت على مستوى الرئاسة الافريقية والرغبة في دفع الأطراف"، مضيفا: "ونحن لنا ثقة كاملة في قيادة الرئيس تشيسيكيدي للاتحاد الإفريقي والجهود التي يبذلها في التوصل لاتفاق، كما أننا نعمل على محاولة الوصول لاتفاق لأنه يخدم مصالح الجميع ، ومصر من البداية أقرت باحتياج إثيوبيا للتنمية، ويجب القدوم على اتفاق لتجنب أى نوع من التوتر والتصعيد والصدام".

قد يهمك أيضا:

شكري يصل إلى روما للمشاركة في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش
سامح شكري يكشف المرحلة الحالية للعلاقات المصرية التركية ويؤكد انتهاء "الشوائب" مع قطر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري قال إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد الإثويبي ولا زال التعنت مستمرا وزير الخارجية المصري قال إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد الإثويبي ولا زال التعنت مستمرا



GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
  مصر اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon