c غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله
بيروت - مصر اليوم

تعرّض حزب الله اللبناني في الأسبوعين الماضيين  لضربات عديدة مؤلمة، بدأت بهجوم "البيجر" واللاسلكي، ثم استهداف أرفع قياداته حتى الضربة الكبرى التي تمثلت أمس باغتيال أمينه العام، حسن نصرالله.

وبتلك الفترة، انتشرت أخبار تفيد بعتب أعرب عنه عناصر الحزب خلال محادثات مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني بشأن عدم تدخل طهران لدعم حليفها اللبناني.

لكن هذا العتب لم يتوقف، بل تحول اليوم إلى اتهامات بعد اغتيال نصرالله.

إذ شهدت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم حالة غضب كبيرة، حيث اتهمت حسابات إيران بالتخلي عن حليفها الأهم والأبرز عبر تزويد إسرائيل بمكانه.

أتى هذا بعد أيام قليلة من كشف تقرير أميركي أن حزب الله كان حثّ في الأسابيع الأخيرة، إيران على شن هجوم ضد إسرائيل، لكنها لم توافق، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس".

وذكر التقرير حينها أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن التوقيت ليس مناسبا لشن هجوم على إسرائيل لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحتى الآن لم تخرج المواقف الإيرانية التي شجبت اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، الذي يعتبر أقوى فصائلها المسلحة في المنطقة، و"درة تاجها"، كما يقال عن المألوف.

فمن المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى رئيس البلاد مسعود بزشكيان بقيت التصريحات، اليوم السبت، بعيد تأكيد حزب الله اغتيال زعيمه، تحت سقف الاستنكار، والتأكيد على أن "المقاومة مستمرة ولن تسقط رايتها".

إلا أن مسؤولين أميركيين كانوا أوضحوا أن واشنطن تعتقد أن إيران قد تتدخل في الصراع ضد إسرائيل إذا رأت أنها على وشك خسارة حزب الله، الذي كان يعد أحد أقوى الأحزاب تسليحا حول العالم.

كما لفتوا إلى وجود العديد من المؤشرات التي تدل على قلق طهران من الضرر الذي لحق بحزب الله، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

إلى ذلك، رأوا أن إسقاط إسرائيل عشرات القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات على مقر قيادة الحزب بحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، شكل إشارة واضحة إلى أن تل أبيب مستعدة للغوص في إشعال أو المخاطرة في الدخول في حرب أوسع.
نقطة تحول في الحرب

هذا وكان العديد من المراقبين رأوا في وقت سابق أيضا أن اغتيال نصر الله نقطة تحول في الحرب، وإسقاط لكل الخطوط الحمراء.

لاسيما بعدما تلقى الحزب ضربات عدة "مؤلمة وقاسية" بدأت بتفجير آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي قبل نحو أسبوعين، تلتها عمليات اغتيال في الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقله الحصين، كان أبرزها مقتل إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، بغارة إسرائيلية مع 16 عنصرا آخرين.

وفيما توعد حزب الله برد حاسم، أتته ضربة لم يكن يتوقعها، بعد سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية عن نصرالله من الشاباك والموساد.

بينما أكد خامنئي أن لبنان وما يسمى بـ "محور المقاومة سيدفّع إسرائيل ثمن أفعالها".

في المقابل، رأى مراقبون أن طهران لم ترد بشكل حاسم على اغتيال قائد فليق القدس قاسم سليماني يوم الثالث من يناير 2020، وبالتالي قد لا تفعل أيضا الآن.

في حين اعتبر آخرون أن الظروف تغيرت، وبالتالي باتت إيران في موقف محرج، لاسيما أنها لم "تثأر" كما توعدت مرارا وتكرارا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الفائت.

قد يهمك أيضــــاً:

إسرائيل لا تتوقف عن شنّ غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت رغم اغتيال نصرالله

"حزب الله" يؤكد مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر قيادته في حارة حريك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon