c بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:25:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

بيير إليوت و روبير بوراسا
مونتريال - حبيب القرشي

نعم التاريخ والحدث صحيحان تماما فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت اترودو في هذا اليوم قبل خمسين عاما عن فرض قانون الطوارئ وتعليق الحريات الفردية والجماعية في مونتريال؛ بعد تلقيه طلبا رسميا ومناشدة من رئيس حكومة كيبيك "روبير بوراسا" وعمدة المدينة المسيو "جان درابو" بضرورة إستقدام الجيش الكندي لمساعدة شرطة كيبك العاجزة عن مواكبة التطورات الأمنية في ما بات يعرف بعدها بـ"أحداث أكتوبر الأسود" التي سببها نشاط خلايا العمليات بـ"جبهة تحرير كيبك" الإنفصالية.

ورغم أن أنشطة الجبهة العنيفة لم تكن وليدة تشرين الأسود، حيث استهلت أعمالها التخريبية ضد المصالح الفيدرالية في مونتريال من منتصف الستينيات غداة الثورة الهادئة، إلا أنها اخذت منعرجا خطيرا عام 1970 ففي صبيحة الخامس من أكتوبر اختطف أفراد خلية التحرير بالجبهة الديبلوماسي البريطاني "ريشار كروس" من مسكنه في مونتريال، وفي اليوم العاشر منه اختطفت خلية ثانية وزير العمل بحكومة كيبك الصحافي "بيير لابورت" من محل إقامته بريف مونتريال الجنوبي، وبعد فشل جهود شرطة كيبك الإقليمية في العثور على خيط يدل على مكان احتجاز الرجلين ورفض السلطات القاطع لإستجابة لسلسلة مطالب المختطفين، وجدت حكومة "بوراسا " نفسها مضطرة للاستعانة بالجيش الكندي.

بيد أن إعلان الطوارئ ونزول 8 آلاف جندي بمعداتهم الحربية إلى مونتريال مساء السادس عشر أكتوبر أثار حفيظة جبهة تحرير كيبك التي ردت في اليوم الموالي 17 بتصفية الوزير "لابورت"، لكن ذلك لم يثن الحكومة الفيدرالية التي دافع رئيسها "ابيير اترودو" بشدة عن قرار نشر الجيش الذي بقي بشوارع المدينة إلى أن تم تحرير الديبلوماسي البريطاني " جيمس ريشار كروس " في الرابع ديسمبر 1970، إثر التوصل إلى اتفاق مع خاطفيه بترك عدد من قادة الجبهة يغادرون مع أفراد عائلاتهم إلى كوبا والجزائر.

وكانت تلك نهاية كفاح جبهة تحرير كيبك المسلح، لكن الحزب الكيبكي بزعامة الصحافي "رينيه ليفيك" سيحمل لواء الإنفصال الدستوري الذي سيتوج بوصوله إلى رئاسة الحكومة عام 76 واستفتائين عامي 80 و95 لم يقنعا ناخبي الإقيليم لفرانكوفوني بجدوائية الإستقلال عن فيدرالية كندا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شرطة مونتريال تُطلق النار على مشتبه بمحاولة ٕقتحام ثكنة للمطافي

تشديد الإجراءات في مونتريال وعزل جالية بأكملها لمواجهة تفشي كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 19:30 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نجلاء بدر تعلن وفاة عمها عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon