أفادت شبكة "سكاي نيوز العربية"، أن مصادر أمنية وشهود عيان بشمال سيناء، ذكرت اليوم الخميس، أن مسلحين استهدفوا أنبوب خط الغاز الرئيسي المغذي لمدينة العريش، عاصمة المحافظة المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استخدموا عبوات ناسفة لتفجير خط الغاز القادم من القنطرة شرق بمنطقة سبيكة بمدينة بئر العبد، علي بعد 35 كم من مدينة العريش.
وشوهدت ألسنة الدخان واللهب تتصاعد من مسافات بعيدة من جراء الانفجار، وعلى الفور قامت أجهزة الأمن بإخطار شركة "غاسكو" المسئولة عن خطوط الغاز لغلق المحابس الرئيسية لتقليص حجم النيران المتصاعدة.
كما تم الدفع بقوات الدفاع المدني، وخبراء المفرقعات، لمكان الحادث للسيطرة على الحريق.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أنه تم السيطرة علي النيران التي اندلعت نتيجة انفجار في خط الغاز الطبيعي المغذي لمدينة العريش في منطقة غرب العريش بعد إغلاق محابس التحكم الرئيسية بالخط.
وأضاف المحافظ أن التفجير لن يؤثر علي إمدادات الغاز إلي المحطة البخارية بالمساعيد وإلي مساكن المواطنين بمدينة العريش والي المنطقة الصناعية بوسط سيناء.
أشار المحافظ إلي التنسيق مع الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" فور وقوع الانفجار ، والتي قامت فور وقوع الانفجار بإغلاق محابس التحكم لسرعة السيطرة علي الحريق..مؤكدًا علي أن الخسائر والتلفيات بسيطة، ولا توجد خسائر بشرية.
لفت المحافظ إلي أن الأجهزة المعنية تقوم بالتحقيق في تفجير خط الغاز ومعرفة سبب الانفجار ، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بعمليات تمشيط لموقع التفجير .
وفي سياق أخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية، في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة عند المستوطنة المطلة على حدود لبنان.
وذكر موقع "لبنان 24"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أطلق قنابل مضيئة في أجواء مستوطنة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان دون أن تعرف الأسباب بعد.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان قرب الحدود مع لبنان توخي الحذر بعد الاشتباه بعملية تسلل.
لكن بعد ذلك عادت الأمور إلى طبيعتها بعد التأكد من عدم وجود أي عملية تسلل وفقًا لوسائل إعلام متفرقة.
فيما ذكرت "النهار" اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أسقط قنابل مضيئة في أجواء جنوبي مستعمرة "المطلة"، حيث وقع بعضها داخل الأراضي اللبنانية في منطقة "الحمامص" بين سهل الخيام والوزاني قرب المستعمرة.
يأتي ذلك في وقت انطلقت بين لبنان وإسرائيل مفاوضات لترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أمريكية للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقدّم الوفد اللبناني على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حق لبنان في حدود مياهه البحرية، وفقا لقانون البحار المعترف بها، ويتشبث بحقه من مساحته البحرية البالغة 1430 كيلومترًا مربعًا.
فيما أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن أمله في أن تثمر المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، عن نتائج يسترجع من خلالها لبنان جميع حقوقه بالاستناد إلى القوانين الدولية.
وقال عون خلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب، الجنرال ستيفانو دل كول، في قصر بعبدا ببيروت، إن "ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة، استنادا إلى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة".
وأكد ضرورة تصحيح "الخط الأزرق" ليصبح مطابقا للحدود البرية المعترف بها دوليا".
ومن جانبها، علقت وزارة الخارجية الأمريكية على المفاوضات الأولية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، مؤكدة أنها جاءت بناءة ومثمرة.
وكان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أعلن مطلع أكتوبر الماضي أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
قد يهمك ايضا
مُسلّحون يستهدفون تفجير أنبوب الغاز المُغذّي للعريش و"داعش" يتبنَّى الحادث
"داعش" يتبنى تفجير أنابيب الغاز بين مصر وإسرائيل
أرسل تعليقك