c كريستيان بوست" يؤكد السيسي أكثر رؤساء مصر اعتدالًا والمسلمين استنارة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:37:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كريستيان بوست" يؤكد السيسي أكثر رؤساء مصر اعتدالًا والمسلمين استنارة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كريستيان بوست يؤكد السيسي أكثر رؤساء مصر اعتدالًا والمسلمين استنارة

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة ـ مصر اليوم

نشر موقع "باكستان كريستيان بوست" تقريرا بعنوان "من هو السيسي المصري"، والذي وصفه بأنه أكثر رئيس معتدل في تاريخ مصر الحديث، وواحد من بين أكثر السياسيين المسلمين استنارة في أي مكان.

وجاء في التقرير، أنه في اغسطس 2012، عيَّن محمد مرسي، الرئيس المصري الأسبق وزعيم "الإخوان"، اللواء عبد الفتاح السيسي، رئيس المخابرات العسكرية- وقتها- وزيرًا للدفاع بدلًا من المشير حسين طنطاوي، لافتا إلى أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يروج وزير الدفاع الجديد لأجندة الجماعة، وبدلًا من ذلك، لم يكن السيسي هو مهندس الإطاحة بنظامها في يوليو 2013 فحسب، بل إنه أصبح أكثر رئيس معتدل في تاريخ مصر الحديث، ومن بين أكثر السياسيين المسلمين استنارة في أي مكان.

وأضاف الموقع الذي يهتم بشئون المسيحيين حول العالم، أن السيسي كعضو في الجيش المصري، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يعزز وجهات نظر الجيش الإسلامية المتجذرة في فلسفة الإخوان،. لكن تصرفاته الرامية إلى إزالة التطرف عن مصر وإصلاح وجهات النظر الدينية في المجتمع كانت ثورية وغير مسبوقة. سواء في مصر أو في تاريخ معظم الدول ذات الغالبية المسلمة.

أقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يطلع على آخر تطورات التحقيقات في حادث قطار محطة مصر

ونوه التقرير إلى أن "السيسي" بذل الكثير من الجهد لحماية المجتمع المسيحي في مصر، حيث ذهب إلى حد القيام بعمل عسكري من أجلهم. عندما ذبحت داعش 21 من عمال البناء المسيحيين الأقباط في ليبيا ثم بثت الفيديو المروع على الإنترنت في 15 فبراير 2015، وردت مصر سريعًا بشن غارات جوية على أهداف جهادية في ليبيا، مما أسفر عن مقتل 64 إرهابيًا من داعش، بما في ذلك 3 من قادة الجماعة. في رسالة شرسة وغير اعتذارية.

واستطرد: كما عبر عن دعمه للأقباط والمسيحيين من خلال بناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وعلاقته المتسامحة مع البابا تواضروس الثاني، والتي ظهرت في أكثر من مناسبة.

وواصل الموقع أن المرة الوحيدة التي حُكم فيها على مسلم بالإعدام في هجوم إرهابي ضد المسيحيين كانت في عام 2010 عندما أطلق 3 إسلاميين يصرخون "الله أكبر" النار على مسيحيين خارج كنيسة في نجع حمادي، ما أسفر عن مقتل 6 أقباط وضابط شرطة مسلم، وتمت تبرئة 2 من الجناة المزعومين من جميع التهم، وحُكم بالإعدام على الرجل الذي أطلق النار بطريق الخطأ على رجل الشرطة المسلم وأُعدم في عام 2011.

التقرير أشار إلى أن الرئيس السيسي هو أول حاكم يمول ترميم الكنائس التي هاجمها الجهاديون، لفتا إلى أن الإخوان خلال حكم مرسي، هاجموا 73 كنيسة والعديد من ممتلكات المسيحيين، إلا أن حكومة السيسي استعادت جميع هذه الكنائس تقريبًا، حيث كان الرئيس يشرف شخصيًا على المشروع. وقال لزعماء الأقباط: "هذه ليست منحة، هذا حق لكم". كما يتحدث عادةً لفترة قصيرة للتعبير عن دعمه للمسيحيين الأقباط والتزامه التسامح الديني.

وواصل: في سياق مماثل ، كان السيسي أول رئيس مصري حديث يجدد مواقع التراث اليهودي المصري والمعابد اليهودية، كما اعترض السيسي على الفكرة التي يروج لها التكفيريون، وهي الجهاد الدائم، بمعنى الحرب الدائمة، مؤكدا ان الحرب استثناء.

وأبرز التقرير جهودًا أخرى للرئيس: ولعل أهم مساهمة للسيسي هي محاولته لاستعادة هوية مصر، التي أهلكتها الإسلاميون في عهد الرؤساء السابقين بينما كانت تسترشد بها السلطات الدينية العسكرية والأزهرية. بعد أن ورث دولة بوليسية إسلامية وحشية ، وكان بإمكانه الاستمرار في الإرث الفاشل والراديكالي لأسلافه، ومع ذلك فقد اختار السير في الاتجاه المعاكس.

قد يهمك أيضًا :

السيسي يُشدد على ضبط الأسواق وتنقية بطاقات المواطنين

  السيسي يُؤكِّد عدم المساس بأيّ مصري خلال أحداث "محمد محمود"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستيان بوست يؤكد السيسي أكثر رؤساء مصر اعتدالًا والمسلمين استنارة كريستيان بوست يؤكد السيسي أكثر رؤساء مصر اعتدالًا والمسلمين استنارة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon