c الدولة المصرية تسابق الزمن في تنمية سيناء على مدار ٦ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدولة المصرية تسابق الزمن في تنمية سيناء على مدار ٦ سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدولة المصرية تسابق الزمن في تنمية سيناء على مدار ٦ سنوات

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - مصر اليوم

أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية دراسة خاصة بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء تحت عنوان "سيناء: رؤية جديدة للتنمية" عن السنوات من ٢٠١٤ الي ٢٠٢٠ بمشاركة نخبة من خبراء المركز والباحثين.وصرح الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، أن الدراسة تشير إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو تعمل على تفادي سلبيات غياب التنمية التي وقعت فيها الحكومات السابقة، من حيث الاهتمام بالمركز على حساب الأطراف، لذلك فقد أفرزت الدولة جزء كبيرًا من مخصصات التنمية طويلة وقصيرة الأجل لأطرافها وعلى وجه الخصوص إقليمي الصعيد وشبه جزيرة سيناء، بحيث تتحول المنطقتان إلى مناطق جاذبة للسكان والاستثمارات على السواء، وتزيد الأهداف التنموية في سيناء على إقليم الصعيد من حيث مقاومة الإرهاب وخلق تكتلات بشرية تُساهم في تدعيم الأمن القومي المصري بمعناه الواسع.

وهناك تحولات كبيرة جرت علي أرض سيناء في ٦ سنوات بالفعل، وقد أشارت الدراسة إلي أنه رغم مجهودات التنمية الجدية عبر العقود الفائتة لشبه جزيرة سيناء، لاسيما بعد تحريرها، فإن الدولة أخذت على عاتقها نهج جديد في تطوير المنطقة بمشاريعها الخدمية والاقتصادية المختلفة بداية من عام 2014.

كانت الأولوية لمشاريع البنية التحتية التي لطالما كانت حجر الأساس لجذب الاستثمارات وتسهيلها، كما كانت للمدن الجديدة والمناطق الصناعية نصيباً من تلك المجهودات في محاولة لبناء حياة أفضل للمواطن المصري القاطن بشبه جزيرة سيناء، خاصة محافظة شمال سيناء التي قامت قوات الجيش المصري المسلحة بعملية شاملة ناجحة لتقويض الإرهاب المستهدف لحياة المواطنين. وذلك بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلي لتوفير الاحتياجات الأساسية للأهالي من تموين وخدمات صحية واجتماعية.

ويُمكن رصد ذلك التحول في سيناء بمتابعة تحليل الموازنة العامة للدولة، فيما يتعلق بمستوى الانفاق الحكومي العام في المدى القصير الذي تضطلع به وزارة المالية بهدف تمكين الأجهزة الحكومية من أداء مهامها اليومية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وثانيًا مستوى الإنفاق الاستثماري في المدي المتوسط والبعيد الذي تختص به وزارة التخطيط بغرض تمهيد البيئة الاقتصادية للمستقبل في سيناء ضمن الخطة الاستثمارية العامة للدولة.

ورصد خبراء المركز التطورات علي الأرض حيث عملية تنمية سيناء تنطق بما يجري على أرضها من تغيرات جذرية مدفوعة بإنفاق ضخم تجاوز 600 مليار جنيه، طال بنيتها التحتية سواء من جانب ربطها بالوادي والدلتا عن طريق شبكة أنفاق تمتد تحت مياه قناة السويس، يُكملها شبكة جديدة كُليًا من الكباري والطُرق تجري على رمالها لربط أواصرها، بالإضافة إلى محطات عدة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه تخدم الأغراض التنموية وتُمهد لاستقبال سُكانها الجُدد.

تزامن مع ذلك إنشاء عدد من محطات الطاقة المُتجددة، لتوفير القوة الدافعة للنشاطات الاقتصادية العديدة التي يجرى إنشائها في المجالات الصناعية، السياحية، والزراعية، ولأن الإنسان هو محرك التنمية وهدفها، فقد لزم زيادة عدد المدارس والمُستشفيات، حفاظًا على صحته وبناء لعقله. وتولي الدولة أهمية كبرى للاستثمار في التعليم في سيناء، من خلال تنفيذ المشروعات التي تعمل على إنشاء ورفع كفاءة المدارس والإدارات التعليمية بسيناء، فعلى مستوى التعليم ما قبل الجامعي نلاحظ زيادة عدد الفصول الدراسية في سيناء لتصل إلى عدد 5021 فصل عام 2019 مقابل 4793 فصل خلال عام 2016 بنسبة زيادة أعلى من معدل النمو في عدد الفصول في القاهرة.

وفي قطاع الصحة، تفوق معدلات سيناء اليوم مثيلاتها في سائر أنحاء الجمهورية، فهناك عدد من المستشفيات الكبرى التي أقامتها القوات المسلحة في كل من العريش وشرم الشيخ، ويستهدف المشروع القومي لتنمية سيناء زيادة عدد أسرة المستشفيات إلى 6000 سرير لمواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السكان، من خلال إنشاء عدد 55 مستشفى تابع لوزارة الصحة وعدد 23 مستشفى للقطاع الخاص.

وعلى خلاف التقارير غير الدقيقة في الخارج، تستهدف الدولة المصرية تضييق الفجوة التنموية لسيناء في مقابل الوادي والدلتا، تلك الفجوة التي أبقت السُكان من بين الأفقر في مصر، بسبب وجودها في حلقة مُفرغة تبدأ من عدم وجود كثافة سكانية كافية تُشجع على الاستثمار بسبب ضعف حجم السوق، وهو ما يدفع سُكانها إلى الاتجاه للوادي والدلتا للبحث عن فرص عمل جيدة، وتزداد هذه الدائرة عمقًا كُلما تُركت هذه الفجوة التنموية في الزيادة، لذلك عمدت الدولة إلى تحفيز وخلق قطاعات إنتاجية تستغل الموارد الضخمة الموجودة في سيناء لكسر هذه الدائرة وخلق استثمارات لا تُبقي فقط على المواطن السيناوي في أرضه بل وتُشكل عوامل جذب لغيره من المواطنين.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الفريق أول محمد زكى يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى تحرير سيناء

الرئيس السيسي يهنئ «بن زايد» هاتفيا بحلول شهر رمضان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة المصرية تسابق الزمن في تنمية سيناء على مدار ٦ سنوات الدولة المصرية تسابق الزمن في تنمية سيناء على مدار ٦ سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon