القاهرة - أكرم علي
رفعت بلدية العاصمة الكندية "أوتاوا"، الأحد ولأول مرة، العلم المصري بجانب العلم الكندي أمام مبنى بلدية "أوتاوا"، بمناسبة احتفال مصر بعيدها الوطني الذي يوافق الذكرى الـ64 لثورة يوليو المجيدة، كما تم عُزف النشيدين الوطنيين المصري والكندي خلال رفع العلم المصري، وقد شارك في مراسم رفع العلم المصري نائب عمدة "أوتاوا"، فضلاً عن أعضاء السفارة المصرية في كندا، وعدد من أبناء الجالية المصرية
وألقى نائب عمدة "أوتاوا" كلمة بهذه المناسبة وجه خلالها التهنئة لمصر وللمصريين المقيمين في كندا بمناسبة احتفالهم في العيد الوطني المصري، مؤكدًا على علاقات الصداقة الممتدة التي تجمع بين مصر وكندا منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1954، مشيرًا للدور المهم الذي قامت به كندا في تسوية أزمة قناة السويس عام 1956، وما نتج عن ذلك من إرساء مبادئ عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ومن جانبها، أعربت القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة المصرية في كندا المستشارة سلوى الموافي عن خالص تقديرها لهذه اللفتة الطيبة من قبل بلدية "أوتاوا" لرفع العلم المصري بجانب العلم الكندي، حيث أشارت إلى أن ذلك إنما يعكس ما تتميز به العلاقات المصرية الكندية من علاقات وطيدة على مدار تاريخها، مثنية على الدور الذي يقوم به المصريون المقيمون في كندا والكنديون من أصول مصرية في تعريف المجتمع الكندي في الثقافة والتاريخ المصري.
كما أعربت عن تطلعها إلى أن تنطلق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى أفاق أرحب خلال الفترة المقبلة، وتم وضع عدد من اللوحات الدعائية للسياحة المصرية داخل البهو الرئيسي لمبنى بلدية "أوتاوا"، والتي حازت على إعجاب الكنديين المترددين على مبنى البلدية، كما قامت المستشارة سلوى الموافي بتسليم هدية تذكارية لنائب عمدة أوتاوا عبارة عن لوحة فنية تعكس ثراء الحضارة المصرية وذلك تقديرًا لتنظيم هذا الاحتفال.
أرسل تعليقك