c تأجيل قضية فرم مُستندات أمن الدولة إلى 12 يونيو المقبل 4777777
توقيت القاهرة المحلي 17:29:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأجيل قضية فرم مُستندات أمن الدولة إلى 12 يونيو المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تأجيل قضية فرم مُستندات أمن الدولة إلى 12 يونيو المقبل

القاهرة – أكرم علي

   قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، تأجيل نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فرم مُستندات أمن الدولة" إلى جلسة 12 حزيران/ يونيو المقبل، لاستكمال مرافعات دفاع المتهمين 26 و27 و28 وباقي المتهمين.     وأكدت المحكمة في قرارها أن جلسة 12 حزيران/يونيو ستكون آخر جلسات المرافعات حتى يتم حجز القضية للنطق بالحكم فيها بعد الاستماع إلى الشهود كافة.    واستمعت المحكمة إلى مُرافعة المحامي محمد هشام،الحاضر للدفاع عن المتهمين من 33 حتى 41،والذي انضم إلى دفوع محاميي باقي المتهمين، ودفع بالتناقض والغموض والعمومية المخلة بقواعد المحاكمة في أمر الإحالة، بشأن تعيين حدود الدعوى لكل متهم على حدة، وهو ما لم يذكره أمر الإحالة.    وقال الدفاع "إنه يدفع بمخالفة سُلطة الاتهام للثابت في الأوراق وفي قائمة أدلة الثبوت تحريفاً لمعناها ونسخاً لدلالتها وعدم صلاحيتها في الإسناد الجنائي، مشيراً إلى أن الغرض من وضعها على هذه الصورة هو إلقاء الشباك على المتهمين لتتصيدهم النيابة العامة وتَزُج بهم في الدعوى" حسب قوله.    وأوضح الدفاع أن القانون داخل جهاز الشرطة أوجب على الضباط أن ينفذوا ما يصدر إليهم من أوامر من رؤسائهم كل في حدود اختصاصه، وهذا يعني أن القرار الصادر من رئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن واجب النفاذ بالنسبة إليهم، كما أن المادة رقم 47 عاقبت الضابط الذي يُخالف أمر رئيسه، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة تكون المسؤولية واقعة على مُصدر الأمر وحده. وأشار الدفاع عن المتهمين إلى أن اللواء حسن عبدالرحمن استُبعد من الجهاز في 1 أذار/ مارس العام2011،وأن 12 متهمًا فقط دخلوا دائرة الاتهام تنفيذاً للكتاب الدوري بفرم المستندات الصادر من رئيس الجهاز، و17 متهماً أقروا أن الأوامر الصادرة لهم كانت من اللواء هشام أبوغيدة، الذي لم يُنكر ذلك، وأقر في التحقيقات أنه أصدر قرارات شفوية لفرم المُستندات. ووصف الدفاع المتهمين بـ"الأبطال"، لأنهم حافظوا على الملفات المعروفة بـ"سري للغاية"،وحافظوا على سرية مهنتهم بعد أن اقتحمها المُغرضون الذين اقتحموا أجهزة أمن الدولة، بغرض الاستحواذ على الأوراق والمُستندات الخاصة بهم، والتي كادت أن تُلقي بهم خلف القضبان.    وأكد الدفاع أنه "لو كان هؤلاء الضباط تركوا ملفات أمن الدولة عُرضة للعبث من المواطنين الذين اقتحموا المقرات، لكان يجب مُحاكمتهم بتهمة الخيانة، وأشار إلى أنه من الكذب والافتراء الادعاء أن ألسنة النيران، هي الدافِع وراء اقتحام المقرات، لأن الاقتحام كان مدبراً ومخططاً له مسبقاً، وطالب الدفاع ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم".  يُذكر أن هذه القضية مُتهم فيها الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن،و٤٠ ضابطًا من قيادات وزارة الداخلية، لاتهامهم بفرم وحرق وإتلاف مُستندات وأرشيف أفرع جهاز أمن الدولة، عقب أحداث ثورة 25 كانون الثاني/يناير للعام 2011.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل قضية فرم مُستندات أمن الدولة إلى 12 يونيو المقبل تأجيل قضية فرم مُستندات أمن الدولة إلى 12 يونيو المقبل



GMT 20:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon