c التنافس على قيادة "الإخوان" بين الشباب والحرس سيؤدي لانهيارها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:20:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التنافس على قيادة "الإخوان" بين الشباب والحرس سيؤدي لانهيارها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التنافس على قيادة الإخوان بين الشباب والحرس سيؤدي لانهيارها

جماعة الاخوان المسلمين
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أفاد المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية في القاهرة خلال دراسة حديثة صادرة بعنوان "ماذا يحدث داخل جماعة الاخوان المسلمين؟"، إن التنافس على قيادة جماعة "الاخوان" بين القيادات الشابة الجديدة وبين الحرس القديم، سيستمر فترة طويلة، مما يؤدي إلى الانهيار التنظيمي للجماعة.
 
وأوضحت الدراسة التي أعدها برنامج دراسات الحركات الاسلامية في المركز الإقليمي، أن هناك عددًا من التداعيات المحتملة الناتجة عن هذا التنافس، أولاها ظهور الكيانات الصغيرة، ففي حالة انهيار الجماعة فإن جزءًا كبيرًا منها سيتحول إلى كيانات صغيرة، وسيُثار عدد من التساؤلات حول ماهية الأفكار التي ستتبناها والتي قد تندرج تحت الأنماط التكفيرية أو الجهادية أو السلفية، وتوجهاتها التنظيمية.
 
وأشارت إلى أن ثاني تلك التداعيات تتمثًل بتصاعد أعمال العنف الفردية، حيث يعتقد غالبية شباب "الإخوان" في الوقت الحالي، أنهم في حالة صراع مع الدولة المصرية، وهو من وجهة نظرهم صراع بين الحق والباطل، وبالتالي فإن أي عملية يقومون بها ضد الدولة ستكون بمثابة جهاد في سبيل الله، وهذا ما يمكن أن يدفع بعضهم إلى ارتكاب أعمال عنف بصورة فردية ضد أفراد الأمن أو المنشآت الحكومية أو المرافق العامة.
 
وذكرت أن ثالث تلك التداعيات من خلال التنافس بين شباب "الاخوان" والحرس القديم، فهي تمدد التيار السلفي التقليدي، ففي حالة انهيار جماعة "الإخوان" واختفائها عن الساحة، سيتبعه بصورة تلقائية اختفاء التيارات السلفية المتحالفة معهم، نظرًا لأنهم ربطوا مستقبلهم السياسي بجماعة "الإخوان" المسلمين، وهو ما يشير إلى خلو الساحة الدعوية أمام الدعوة السلفية التي قد تُتاح فرصة تمددها دعويًّا من جديد، خصوصًا أنها "القوة الدعوية" الوحيدة التي لا تزال تتسم بالتماسك، مقارنة بغيرها من التيارات السلفية، حيث إن إخفاقها في العمل السياسي والحزبي في الفترة الأخيرة سيدفعها بقوة إلى العودة للعمل الدعوي من جديد لتعويض ما فاتها.
 
وأضافت الدراسة ومما جاء فيها "إن كل المؤشرات تدفع باتجاه زيادة الانقسامات والانشقاقات في صفوف الجماعة، خصوصًا أن الضربات التي تتلقاها الجماعة داخليًّا وخارجيًّا أفقدتها توازنها وقدرتها على تدارك هذه الانقسامات، وإذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل فإن الجماعة سوف تتحلل مع مرور الوقت وتنقسم إلى تنظيمات ومجموعات قد يكون من الصعب توقع ملامحها الفكرية والمنهجية".
 
 ولفتت الدراسة الى الأزمات المتلاحقة التي تمر بها جماعةُ "الإخوان" المسلمين، وكان آخرها القرار الذي أصدره "محمد عبد الرحمن" عضو مجلس الشورى الموالي لـ "محمود عزت" و"محمود حسين" بإقالة "محمد منتصر" من منصبه، وتعيين الدكتور "طلعت فهمي" متحدثًا جديدًا باسم "الإخوان"، والذى قُوبل بموجة غضب كبيرة داخل التنظيم، واعتبره شبابُ الإخوان محاولةً من القيادات القديمة للانقضاض على الجماعة، ومحاولة للإطاحة بالشخصيات التي تم اختيارها لإدارة التنظيم، وعلى رأسها "محمد منتصر".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنافس على قيادة الإخوان بين الشباب والحرس سيؤدي لانهيارها التنافس على قيادة الإخوان بين الشباب والحرس سيؤدي لانهيارها



GMT 23:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل

GMT 23:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حركة حماس تبدي جاهزيتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عباس يؤكد رفض أي إجراءات لفصل قطاع غزة عن دولة فلسطين

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
  مصر اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 01:21 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

نادين نسيب نجيم تتخلّى عن شعرها وتفاجئ الجمهور

GMT 11:40 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس "تنظيم الإعلام" يدافع عن فستان ياسمين عز

GMT 15:23 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

الداخلية المصرية تكشف لغز حادث كورنيش النيل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon