c الحريري يهاجم نصر الله ويشيد بجهود السعودية في تأمين الحج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:30:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحريري يهاجم نصر الله ويشيد بجهود السعودية في تأمين الحج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحريري يهاجم نصر الله ويشيد بجهود السعودية في تأمين الحج

رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري
بيروت ـ فادي العاصي

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أن هناك ثلاث مغالطات رئيسية في مقابلة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، مشيرا إلى أنَّ "المغالطة الأولى هي في حق السعودية وتاريخها المشهود في إدارة الحج ورعاية المسلمين من كل الجنسيات والأصقاع".

وذكر في تغريدات متتالية على "تويتر" أن "السيد نصرالله يتقاطع مع الموقف الإيراني الذي يتخذ من أرواح المسلمين الأبرياء وكارثة منى، وسيلة للنيل من السعودية وتصفية الحسابات السياسية"، وتابع: "الكارثة التي حلت بضيوف الرحمن هذا العام كارثة أصابت المسلمين جميعًا، لكن إيران ومن خلفها حزب الله يتعاملان معها كما لو كانت غارة على حوثيين".

 وأشار إلى أن "كلام السيد حسن يجاري كليًا الكلام التحريضي الذي صدر عن السيّد علي خامنئي، كلاهما ركبا مركب التحامل على السعودية وقيادتها لكن السيد حسن ذهب بعيدًا في الدعوة إلى مشاركة الدول الإسلامية بإدارة شؤون الحج وهذه دعوة إيرانية خالصة لم تشارك فيها أي دولة إسلامية، ومبعثها الحقيقي إخراج مكة المكرمة والحرمين الشريفين من مظلة الرعاية السعودية، وإذا كان أهل مكة ادري بشعابها فان لمكة رب يحميها وقيادة نذرت شبابها وشعبها لخدمتها ولن يكون لإيران ما تنادي به مهما علا الصراخ".

وأضاف: "المغالطة الثانية فهي كالعادة في حق سوريا وشعبها. فالسيد حسن ينفي أي تدخل لإيران في الشأن الداخلي السوري وهذا أمر يثير الضحك والاستغراب فعلًا، لكنه في الوقت نفسه يتصرف باعتباره المندوب السامي الإيراني في سورية، ويتخذ حق التفاوض بشأن الزبداني والفوعة وسواها. هو يتحدث عن الهدنة وهو يعلن بنود الاتفاق وهو يكرس قواعد التطهير العرقي أو المذهبي المتبادل بين المناطق السنية والقرى الشيعية، وهو يشرح أبعاد التدخل الروسي في المعادلة السورية ولا يجد ضيرًا في التقاطع الروسي - الإسرائيلي حول المسألة".

ولفت إلى أن "المصير السوري في عقل وإدارة حزب الله موجود فقط في الدائرة المذهبية لمصالح #حزب_الله في المنطقة، حتى بشار الأسد يتصرفون معه باعتباره كبير الخدم في هذه الدائرة وهو من خلال مطالعة السيد حسن السورية بالكاد أن يعرف ماذا يجري في سورية".

وتطرق إلى "المغالطة الثالثة وهي في حق لبنان الذي يعتبره السيد حسن ملعبًا للسياسات الإيرانية بامتياز. كل منطق السيد حسن في مقاربة الشأن الداخلي يعني أن لا شيء سيتحرك خطوة واحدة إلى الأمام. هو يعتبر أن المسيحيين أساس في وجود لبنان لكنه يعدهم بان رئاسة الجمهورية تعني وصول شخصية تغطي حضور حزب الله وتأثيره في العديد من البلدان. السيد حسن يعلن بالمختصر غير المفيد أنه لن يكون هناك رئيس للجمهورية قبل معرفة المصير النهائي للرئاسة السورية وبقية الحكي عزف على وتر الهدايا المجانية للمسيحيين واللبنانيين".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يهاجم نصر الله ويشيد بجهود السعودية في تأمين الحج الحريري يهاجم نصر الله ويشيد بجهود السعودية في تأمين الحج



GMT 00:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 21:37 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية

GMT 03:39 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قمة سعودية - أردنية تشدد على الوقوف مع فلسطين ولبنان

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصفدي يطالب بلينكن التحرك لوقف العدوان على لبنان وفلسطين

GMT 23:52 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي وبوتين يدعوان إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان

GMT 22:36 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على هاشم صفي الدين

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
  مصر اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 22:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
  مصر اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon