القاهرة – أكرم علي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن انشغال المصريين بالوضع في الداخل لن يثني من عزم مصر في السعي نحو التوصل إلى تسوية عادلة لتلك للقضية الفلسطينية.
وأشار السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون ،الأحد، إلى أن القضية الفلسطينية تحتل مكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ويقيم دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أعرب السكرتير العام عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري في التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأشاد كي مون بالجهود المصرية المبذولة للتهدئة بين الجانبين، فضلاً عن المساهمات المصرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن مصر تعد الطرف الأقدر على المساهمة بفاعلية في تحقيق التهدئة بين الجانبين.
من جانبه أوضح المتحدث باسم القصر الرئاسي إيهاب بدوي أن سكرتير عام الأمم المتحدة قد أشار أثناء الاتصال إلى الجهود التي يبذلها والاتصالات التي يواليها مع عدد من الأطراف الإقليمية، من بينها المملكة الأردنية الهاشمية، لوقف العنف والتصعيد العسكري حقناً لدماء الأبرياء.
أرسل تعليقك