c مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام "جنايات" القاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:27:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام "جنايات" القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام جنايات القاهرة

مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام "جنايات" القاهرة
القاهرة - محمد علي

شهدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أول مواجهة بين الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووزير الداخلية في عهده اللواء محمد إبراهيم، حيث طالبت المحكمة من وزير الداخلية السابق الحضور للاستماع لشهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر مع قطر.
 
وقف وزير الداخلية السابق أمام منصة المحكمة، بينما تواجد مرسي داخل قفص الاتهام، وعرضت المحكمة على إبراهيم تقرير صادر من مصلحة الأمن العام ضبط بحوزة المتهم، محمد عادل كيلاني، مضيف جوي في مطار الدوحة يحوي معلومات عن الأوضاع الأمنية في سيناء، وأقر إبراهيم بصحة التقرير المضبوط بحوزة المتهم، مؤكدًا أن ذلك التقرير أعد بمعرفته وأرسله بحوزة ضابط لقصر الاتحادية، وتم تسليم ذلك التقرير "السري للغاية" إلى مندوب من مكتب مدير رئيس الجمهورية أحمد عبدالعاطي، وعقب فترة جاء توجيه له من مكتب الرئيس بتنفيذ ما جاء في التقرير.
 
وأوضح إبراهيم أن التقرير كان يضم معلومات أمنية تمس الأمن القومي، تحت عنوان "سري للغاية" تشرح طبيعة الوضع في سيناء اجتماعيًا وبيئيًا وجغرافيًا، وعرض لما اتفق عليه من وزارة الدفاع بشأن تحديد الأماكن الحساسة الواجب توافر القوات فيها، واقتراح بخط سير الدوريات لتأمين المنطقة، وتحديد الأماكن التي تشترك فيها القوات المسلحة مع الشرطة، وتحديد الصعوبات التي تواجه التنفيذ، وطلب موارد مالية لتنفيذ هذه الاقتراحات من مدرعات وأسلحة وغيره، لأن الحال كان قد وصل أن السلاح الموجود مع التكفيريين يفوق قدرة السلاح الموجود مع قوات الأمن.
 
وكشف وزير الداخلية السابق عن كيفية إرسال التقارير الخاصة بالأمن الوطني أو الأمن العام إلى رئاسة الجمهورية أثناء فترة تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي حكم البلاد.
 
وسأل رئيس المحكمة  عن مصير التقارير السرية المرسلة من الداخلية للرئاسة، فرد قائلا: "توجد خزائن لحفظ المستندات وتكون تحت سيطرة رئيس الجمهورية ومدير مكتبه، ويختلف أسلوب حفظ التقارير حسب درجة سريتها"،وأضاف إبراهيم أمام المحكمة أن القاعدة العامة بشأن التقارير السرية أن يكون دور مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عبد العاطي، يقتصر على تسليم الرئيس التقارير فقط، ولكن الأمر مع عبدالعاطي كان مختلفًا، حيث كان يتمتع بقوة شخصية تمكنه من الإطلاع على أسرار الرئاسة، وتكون اقتراحاته وآرائه جميعها واجبة التنفيذ، وأرجع إبراهيم ذلك إلى أن عبد العاطي كان عضوًا بارزًا في جماعة "الإخوان" المحظورة، في الوقت الذي كان يسيطر فيه تنظيم "الإخوان" على مقاليد الحكم في الرئاسة.
 
وأضاف إبراهيم: "الغرض من تسريب الرئيس الأسبق محمد مرسي وأفراد مكتب رئاسته من جماعة الإخوان، وثائق سرية لقطر، هو رغبتهم في الإضرار بالأمن القومي عقب أحداث 30 حزيران/يونيو، فقد أعلنوا على الملأ عن أعداد قوات الجيش المصري وأماكن تمركزهم وإمكانياتهم وتسليحهم، فبالتأكيد ذلك يضر بأمن البلد".
 
ويحاكم مرسي وعدد من المنتمين إلى جماعة "الإخوان" بتهم الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد، بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، وتسريب التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام جنايات القاهرة مواجهة بين مرسي ووزير داخليته أمام جنايات القاهرة



GMT 00:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 21:37 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية

GMT 03:39 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قمة سعودية - أردنية تشدد على الوقوف مع فلسطين ولبنان

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصفدي يطالب بلينكن التحرك لوقف العدوان على لبنان وفلسطين

GMT 23:52 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي وبوتين يدعوان إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان

GMT 22:36 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على هاشم صفي الدين

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
  مصر اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 22:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
  مصر اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon