c نصر الله يرحب بروسيا في سورية وينوه باتفاق الزبداني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:13:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصر الله يرحب بروسيا في سورية وينوه باتفاق الزبداني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصر الله يرحب بروسيا في سورية وينوه باتفاق الزبداني

الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله
بيروت ـ مصراليوم

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أنَّ صمود سورية ووقوف حلفائها إلى جانبها مدة خمس سنوات من الحرب عليها وارتداد التطرف على الدول التي دعمته أدى إلى تغير الموقف الدولي تجاه دمشق.

وأضاف نصر الله، في تصريحات إعلامية، أن "تداعيات الفشل بدأت تظهر على أولئك الذين خاضوا الحرب ضد سورية وجلبوا إليها المتطرفين من أنحاء العالم وقدموا لهم الدعم الإعلامي والمالي واللوجستي وأقاموا لهم غرف عمليات في دول إقليمية"، لافتا إلى فشل استراتيجية الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش".

وأبرز "من التداعيات التي أثرت على التبدل في الموقف الدولي تجاه سورية عودة هؤلاء المتطرفين التكفيريين الذين جاؤوا إليها من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وغيرها حيث بدؤوا في تنفيذ عمليات فيها إضافة إلى تدفق اللاجئين بمئات الآلاف إلى أوروبا التي تتكلم عن القيم وحقوق الإنسان".

وأوضح نصر الله أن "حل أزمة اللاجئين إما ان يكون عبر استيعابهم وإما القبول بحل سياسي وإيقاف الحرب على سورية وهذا هو العلاج الحقيقي".

ولفت إلى أنه من أهم العوامل أيضا في مسألة التحولات نحو حل الأزمة في سورية الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة "خمسة زائد واحد"، وتابع "حين تأكد الأميركيون والأوروبيون أنه ليس في إمكانهم مساومة إيران وإبعادها عن حليفتها سورية وإقرارهم بأن المفاوضات كانت نووية فقط".
وبيّن نصر الله أن "التصعيد في الموقف الروسي السياسي والعسكري نحو سورية دفع الأوروبيين إلى تغيير مواقفهم تجاهها وهذا شمل الأتراك أيضا بعد أن لمس أردوغان خلال وجوده في موسكو جدية الموقف الروسي".

وأضاف نصر الله "طبيعة المعركة القائمة في سورية وأهدافها والمشروع الذي يتم العمل عليه وأخطاره على سورية ولبنان وفلسطين والعراق وحتى منطقة الخليج تجعل دخول العامل الروسي أو أي عامل آخر إيجابيا ومساندا وتترتب عليه نتائج كبيرة".

وأضاف "هناك مباحثات منذ أشهر لتشكيل تحالف إيراني عراقي سوري روسي على مستويات مختلفة لمواجهة حالات التطرف الموجودة في المنطقة حيث إن هناك جزءا كبيرا من المتطرفين الذين يقاتلون في سورية وخصوصا في الشمال من دول قريبة لروسيا التي تخشى عودتهم وهو الأمر الذي يهدد أمنها القومي".

واعتبر أن "الموقف الروسي والإيراني حاسم جدا فيما يتعلق بمسألة الرئيس السوري بشار الأسد وأن التطورات الميدانية تركت تأثيرها على الموقف الدولي عمومًا"، لافتا إلى أن إيران هدفها بقاء سورية في محور المقاومة وألا تسقط في يد المجموعات التكفيرية وليس ما يحاول الإعلام الخليجي تسويقه بأن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وحول الوضع في الزبداني أوضح نصر الله أنه وبعد أقل من أسبوعين من بدء المعركة تدهورت أوضاع "المسلحين" وبدؤوا في الاستغاثة وطرحوا معادلة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب مقابل الزبداني في ريف دمشق وذلك نتيجة الضغط الذي تعرضوا له، مشيرا إلى أن الأداء الميداني كان يراعي إعطاء فرصة للتفاوض.

ونفى نصر الله أن يكون هناك إشراف إيراني تركي على هذا الموضوع مبينا أن الأتراك لم يكن لهم أي دور في التفاوض إلا أنه قد يكون لهم دور سلبي من خلف الستار لأنه حين كان يتم الاتفاق على مجموعة مبادئ يطلب الطرف الآخر تعديلها بحجة أن بقية الأطراف لديه لم توافق.

وأوضح نصر الله أن الجيش السوري في كل الزبداني باستثناء كيلومتر مربع لافتا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل وقف إطلاق النار وخروج "المسلحين" وجرحاهم من الزبداني إلى منطقة ادلب، وتابع "أما المدنيون إن وجدوا فعددهم قليل وهؤلاء يبقون أو يخرجون بإرادتهم وفي المقابل يخرج 10 آلاف مدني من الفوعة وكفريا أي النساء من مختلف الأعمار ومن الذكور ما دون 18 وما فوق 50 عاما إضافة الى الجرحى في اتجاه المناطق الآمنة".

ولفت نصر الله إلى أنه في المرحلة الثانية يوجد نقاش له علاقة ببقية الموجودين في الفوعة وكفريا وبالوضع في مضايا وبقية منطقة الزبداني، إضافة إلى موضوع المعتقلين لدى الطرفين وهذا ستتم معالجته من خلال التفاوض.

وبين "أن صمود أهالي الفوعة وكفريا والثبات في معركة الزبداني هو الذي أوصل إلى هذه النتيجة بعد أن فشلت المفاوضات الأولى والثانية"، مؤكدا أن الارقام التي يتم تداولها في وسائل الإعلام عن شهداء "حزب الله" في الزبداني غير صحيحة وأن كلفة المعركة طبيعية وأقل من المتوقع لأن عدد "المقاتلين" داخل مدينة الزبداني كبير.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يرحب بروسيا في سورية وينوه باتفاق الزبداني نصر الله يرحب بروسيا في سورية وينوه باتفاق الزبداني



GMT 00:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 21:37 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية

GMT 03:39 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قمة سعودية - أردنية تشدد على الوقوف مع فلسطين ولبنان

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصفدي يطالب بلينكن التحرك لوقف العدوان على لبنان وفلسطين

GMT 23:52 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي وبوتين يدعوان إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان

GMT 22:36 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على هاشم صفي الدين

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
  مصر اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 22:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
  مصر اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon