c وفد أمني يبحث استعادة 22 جنديًا إسرائيليًا في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:29:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفد أمني يبحث استعادة 22 جنديًا إسرائيليًا في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفد أمني يبحث استعادة 22 جنديًا إسرائيليًا في مصر

وفد أمني إسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

توجه وفد أمني إسرائيلي، الخميس، إلى القاهرة في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث
إمكان استعادة رفات 22 جنديًا إسرائيليًا مفقودين في مصر.
 
  وأوضحت المصادر، أن عدد الجنود الإسرائيليين المفقودين في مصر يبلغ 22 جنديًا
بينهم 16 جنديًا فقدوا خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر بالإضافة إلى مفقودين
اثنين في حرب الاستنزاف وأربعة آخرين في حرب 67.
 
وأضافت المصادر، أن الوفد الإسرائيلي وصل على طائرة الخطوط الأردنية من عمان،
ويضم خمسة أعضاء برئاسة رئيس لجنة البحث عن رفات الجنود الإسرائيليين
المفقودين "شاريد ليفي".
 
وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيارة هي الأولى منذ ثورة "25 يناير" حيث كانت
آخر زيارة للوفد في 2010 وسيستأنف الوفد بحثه في عدة مناطق للوصول لرفات
الجنود الإسرائيليين المفقودين في مصر خلال الحروب المتعاقبة بين البلدين.
 
وخاضت إسرائيل عدد من الحروب والعمليات العسكرية كانت ضد الدول العربية بما
فيها مصر حيث بدأت الصراع في حرب عام 1948 التي نشبت في فلسطين بين كل من مصر
ومملكة الأردن والعراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات
الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه
والشتيرن والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم
كان العدوان الثلاثي، تلك الحرب التي شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل
على مصر في عام 1956م إثر قيام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس.
 
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات
الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا
بالتدخل وانزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري.
 
وبعد ذلك جاءت حرب 1967 أو حرب حزيران أو حرب الأيام الستة التي نشبت بين
إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن عام 1967، انتهت بانتصار إسرائيل
واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
 
وتعد حرب 1967 الحرب الثالثة ضمن سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي وقد انتهت
باستيلاء إسرائيل على كامل دولة فلسطين هذه المنطقة الجغرافية التي كانت
السلطة القائمة عليها ما بين عام 1923 وحتى عام 1948 تحت الانتداب البريطاني،
وكان نفوذ هذه السلطة يمتد على جميع أراضي فلسطين.
 
  ثم بعد ذلك كانت حرب الاستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض
الإسرائيليون. والاستنزاف هو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر
على الحرب التي اندلعت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس. بدأت أحداثها
عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم واحد
تموز/يوليو 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية بنجاح فيما عرف بمعركة رأس
العش.
 
وتصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية خاصة بعد مساندة العرب لدول
المواجهة أثناء مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، ورفض إسرائيل لقرار مجلس
الأمن 242 الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها عقب
انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب حزيران/يونيو عام 1967.
 
وبعد ذلك كانت حرب أكتوبر وهي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها
كل من مصر وسورية بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام
1973م. وبدأت الحرب في يوم السبت ستة تشرين الأول/أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10
رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات
الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وتعرف الحرب باسم حرب
تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد أمني يبحث استعادة 22 جنديًا إسرائيليًا في مصر وفد أمني يبحث استعادة 22 جنديًا إسرائيليًا في مصر



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 09:49 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تشوّق الجمهور لمسلسلها الجديد
  مصر اليوم - صبا مبارك تشوّق الجمهور لمسلسلها الجديد

GMT 16:45 2019 السبت ,24 آب / أغسطس

تنظيم زفاف خالٍ من المشاكل العائلية

GMT 11:36 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خبيرة تكشف عن قائمة الأبراج الأكثر فكاهة

GMT 17:59 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

يوفنتوس يتراجع عن صفقة نجم برشلونة

GMT 10:17 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

المخرج عمرو عابدين يطمئن معجبيه على أسرته

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصص الأطفال المبتسرين في احتفالية حملة " ابني البدري "

GMT 13:42 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحف الألمانية تبرز صفعات ريبيري لمراسل التلفاز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon