القاهرة ـ محمد الدوي
أوضح المتحدث الرسمي باسم جبهة "مصر بلدي" محمود بكري، أنّ القوى الوطنية السياسية من الأحزاب المدنية، تسعى إلى تشكيل تحالفات انتخابية، هدفها الحصول على الأغلبية البرلمانية، وذلك لمنع التيارات الإسلامية من الحصول على مقاعد أغلبية تعرقل سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد بكري، أن التيارات الإسلامية السياسية، التي أبرزها جماعة "الإخوان المسلمين"، وأحزاب "مصر القوية"، و"البناء والتنمية"، و"الوطن"، و"الأصالة"، و"الفضيلة"، و"الاستقلال"، ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتُريد أن تستحوذ على الأغلبية البرلمانية، لعرقلة القرارات التي يُصدرها الرئيس.
وبين بكري، أن أيضاً حزب "النور"، يُريد أن يستحوذ على أكثر من 20% من مقاعد البرلمان، وأن "هدف تشكيل كتلة سياسية تخوض البرلمان، هو من أجل الحفاظ على الثورة المصرية، ومبادئها"، متابعاً أنه "لو لم يكن هناك تحالف يضم التيارات السياسية المدنية، ستفتت الأصوات لصالح المرشحين من أحزاب الإخوان والنور السلفي، وبذلك نُفاجئ في الإعادة بين مرشحين من هاتين الحزبين".
وأكد بكري في تصريحات إعلامية، أن الدستور المصري الأخير حول مجلس النواب المقبل، من رقيب على الحكومة، إلى شريك مباشر في الحكم، وأن هذا المجلس تدور حوله حالة من الجدل، وأن كل القوى تسعى لتحالفات انتخابية، متابعاً أنه "لو لم يوجد أغلبية برلمانية للمؤيدين لثورتي كانون الثاني/يناير، وحزيران/يونيو، كأن الشعب لم يفعل شيئاً، وأنه بهذا لم يستطع الرئيس إصدار قرارات للتغلب على المشكلات، وغيرها".
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب "الكرامة" حامد جبر إلى، أنّ الائتلافات والتحالفات التي يتحدث عنها الكاتب محمود بكري، والذي تضم قوى مدنية، تؤدي إلى انقسام المجتمع، موضحاً أن الرئيس السيسي، عندما وصل إلى السلطة، جاء عن طريق أصوات المصريين، وليس عن طريق الأحزاب السياسية، مبينًا "لا أحد يدعي أنه كان له دوراً مؤثراً في هذه الانتخابات".
أرسل تعليقك