أسيوط – محمود أحمد
حصدت حوادث الطرق، السبت، أروح ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة، بينما أصيب 4 من أبناء السيدة، بسحجات وكدمات متفرقة في الجسم.
وتلقى مدير أمن أسيوط، اللواء طارق نصر، إخطارًا من مركز شرطة منفلوط، يفيد بانقلاب سيارة في طريق الصحراوي الغربى "أسيوط-القاهرة"، وبانتقال المرور والإسعاف والفحص، تبين انقلاب السيارة رقم (723 د هـ ع)، قيادة، "عماد.م.ع"، (40 عامًا)، موظف، ومقيم في فيصل في محافظة الجيزة، حال قدومها في الاتجاه من بحري إلى مدينة أسيوط، حيث اختلت عجلة القيادة في يد قائدها، نتيجة انفجار الإطار الأمامي الأيسر، مما أدى إلي انقلابها، وحدوث تلفيات في السيارة.
ونجم عن الحادث وفاة زوجة قائد السيارة، "كريمة.خ.ن"، (33 عامًا)، ربة منزل، وإصابة أولاده كل من؛ "هشام.ع.م"، (10 أعوام)، طالب، و"محمود.ع.م"، (8 أعوام)، طالب، و"محمد.ع.م"، (6 أعوام)، و"عائشة.ع.م"، عام ونصف، ومقيمين جميعًا في فيصل في محافظة الجيزة، ومصابون جميعًا بسحجات وكدمات متفرقة في الجسم، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الإيمان العام في أسيوط.
بسؤال قائد السيارة، أيد ما جاء في الفحص، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بالتسبب في ذلك، وتم رفع آثار الحادث، وتسيير حركة المرور، والتحفظ على السيارة في ديوان المركز.
كما تلقى مدير الأمن، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد بوقوع حادث تصادم في طريق "دشلوط" الفرعي بين السيارة رقم 31526، نقل أسيوط، قيادة، "محمود.د.خ"، (29 عامًا)، سائق، ومقيم في بندر ديروط، ودراجة بخارية دون لوحات معدنية، قيادة "أحمد.إ.ك"، (16 عامًا)، طالب، ومقيم ساو في ديروط، وذلك حال قدوم السيارة من دشلوط تجاه ديروط، فوجئ قائدها بالدراجة البخارية تخرج من أحد الطرق الفرعية، ولم يستطع مفاداتها واصطدم بها ووقع الحادث، وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في الدراجة البخارية وتفحمها بالكامل، وحدوث تلفيات في السيارة.
ونجم عن الحادث وفاة قائد الدراجة البخارية، وتفحم الجثة، وكذا مرافق قائد السيارة "أحمد.هـ.ع"، (21 عامًا)، فلاح، ومقيم في قرية ساو، وتوفي أثناء إجراء الإسعافات، أثر إصابته بكسر في الجمجمة والساعد الأيسر، وتم التحفظ على الجثتين في مشرحة مستشفى ديروط المركزي، وأسيوط الجامعي، تحت تصرف النيابة.
وبسؤال والد قائد الدراجة البخارية، "إبراهيم.ك.ع"، (39 عامًا)، دبلوم، ومقيم في قرية ساو، قرَّر مضمون ما جاء في الفحص، واتهم قائد السيارة بالتسبب في وفاة نجله.
أرسل تعليقك