القاهرة - أحمد السكري
تهكّم نجل القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" حمزة زوبع حذيفة زوبع، على سياسة الجماعة وقياداتها، معتبرًا أنَّها لم تعد قادرة على المناورة أو التأثير في الوضع بشكل فعال أو مؤثر، مرجعًا ذلك إلى أنَّ القائمين حاليًا عليها لا يجيدون اللعب على أي مستوى من المستويات، فضلًا عن أنهم لا يقبلون نصحًا ولا توجيهًا من أحد.
وأضاف زوبع، في مقال كتبه عبر موقع "ساسة بوست"، تحت عنوان" حلوها يرحمكم الله"، أنَّ جماعة "الإخوان" لا تفعل شيئًا على المستوى السياسي الآن، قائلًا "لا شيء سوى أنها تنتظر أن يأتي أحدهم ليطيح بالسيسي فتملأ هي الفراغ المتوقع حدوثه، والمصيبة أنهم غير مؤهلين لملأ هذا الفراغ".
وخاطب كاتب المقال قيادات الجماعة الحالية قائلًا، "يا سادة يا كرام أيها القائمون على أمر جماعة الإخوان، إن أحسنا الظن بكم فأنتم على أحسن تقدير مجموعة من الدروايش السذج على صلة وثيقة بذلك المغفل الذي أخذ مائة "قفا" على سهوة".
كما وصف قيادات الجماعة، بأنَّها قيادة تائهة غير مدركة للواقع الذي يعاد تشكيله من حولها، ولا يعرفون سوى بعض الجمل المحفوظة مثل: "نحن عانينا من الظلم والسجون والقهر من أجل الحرية ومن أجل هذا الشعب"، أو "جماعة الإخوان أكبر جماعة إسلامية في العالم تتواجد في أكثر من ثمانين دولة"، أو "كان هناك مؤامرة على الرئيس المنتخب لإفشاله، إلى آخر هذه الجمل المخدرة" بحسب ما جاء في المقال.
واقترح زوبع، حل جماعة "الإخوان المسلمين"، كمحاولة لإعادة رسم المشهد السياسي من جديد وخلق مساحات جديدة وكبيرة يتم إرباك النظام من خلالها، وعدم تحميل الجماعة أحمالًا هي في غنى عنها.
وأشار إلى أنَّ "حل الجماعة"، قد يكون ورقة يتم التلويح بها للتفاوض مع النظام على أرضية جديدة، يكون الإفراج عن المعتقلين ووقف الأحكام الصادرة في حقهم وعدم التعامل الدموي مع القيادات أحد أساسيات هذه الأرضية.
أرسل تعليقك