توقيت القاهرة المحلي 08:22:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لوفاة "طبيبة المطرية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على القصة الكاملة لوفاة طبيبة المطرية

مستشفى المطرية التعليمي
القاهرة - مصر اليوم

أثارت وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، الأحد، جدلًا كبيرًا بشأن السبب وراء الوفاة، بين تأكيدات وزارة الصحة أن الوفاة "طبيعية"، وبين أسرتها وزملائها الذين قالوا إنها بسبب "تعرضها لماس كهربي" داخل استراحة الأطباء بمستشفى المطرية التعليمي.

وأكدت مصادر أن الواقعة تعود إلى مساء السبت الماضي، حينما عثر زملاء الطبيبة "سارة" عليها جثة هامدة داخل الحمام، بعد نحو ساعتين من دخولها، ليسارعوا إلى إبلاغ إدارة المستشفى وأهلها بشأن الحادث.

ونشر أطباء يعملون بالمستشفى تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحادث، حيث أرجعوا سبب الوفاة إلى "ماس كهربائي"، ليرد مدير المستشفى الدكتور محمد صفي الدين، بأن "الوفاة طبيعية"، وهذا ما أكدته وزارة الصحة في بيان مساء اليوم، بأن الوفاة نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب".

وكشف التقرير الطبي لوفاة الطبيبة سارة أبوبكر،  أن الحالة "جثة هامدة فاقدة لجميع الوظائف الحيوية، واتساع حدقتي العينين"، مشيرًا إلى وجود شكل طولي أسمر اللون في الجانب الأيسر من الفخذ، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. ووضع التقرير الطبي، الجثة تحت تصرف النيابة العامة بعد نقلها إلى إلى ثلاجة حفظ الموتى.

تقول الطبيبة سهيلة شوقي، إحدى زميلات "سارة" والتي تواجدت وقت الحادث: "سارة ماتت صعقًا بالكهربا وهيّ بتاخد دش في حمام سكن المستشفى (...) واكتشفناها بالصدفة إن زميلتنا طبيبة التخدير لقت الباب مقفول بقاله فترة طويلة وخبطت محدش رد فشكت وصحتنا نفتح الباب".

وهذا ما أشارت إليه ابنة خالتها الطبيبة رحاب مدين، والتي أوضحت لمصراوي، أن أسرتها ووالدة الطبيبة طلبوا عدم تشريح جثة "سارة"، والاكتفاء بذكر أن "سبب الوفاة غير معلوم"، وذكر المعاينة التي كانت عليها في وقتها.

وقالت: "والدتها خافت عليها من بهدلة التشريح، وحسوا إنهم مش هيوصلوا لحاجة وإن دي مش أول حالة إهمال طبي تحصل في مصر".

وبعد نحو ساعات من الواقعة، صرحت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة سارة لأسرتها واستخراج تصريح الدفن، بعد معاينة المستشفى وسكن الطبيبات.

وأوضحت وزارة الصحة أن الطبيبة المتوفاه كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى منذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر، وفي يوم الوفاة مساء السبت الماضي، كانت في زيارة شخصية لزميلاتها بالمستشفي وقررت المبيت بسكن الطبيبات.

لكن الطبيبة رحاب مدين تقول إنها "على غير قوة العمل بالمستشفى لأنها تقضي فترة الزمالة بين عدة مستشفيات منها مستشفى الجلاء التعليمي، واضطرت أن تظل في السكن مع صديقاتها لأن الأطباء اللي بيقدموا على زمالة ملهمش سكن وبيدفعوا من حسابهم الخاص، وكان ذلك بشكل ودي بينهم".

وتواصل مصراوي مع شقيق الطبيبة سارة أبو بكر، بينما كان مشغولًا في استقبال العزاء في بني مزار بالمنيا، وطلب إرجاء التواصل معه لحين انتهاء فترة العزاء.

من جانبها، طالبت نقابة الأطباء، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بإجراء تحقيق عاجل في حادث وفاة الطبيبة داخل استراحة سكن الأطباء.

وأوضحت وزارة الصحة في بيانها، أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء المدير المناوب للمستشفي، وعدد من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم إبلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية شكّلت على الفور لجنة متخصصة "قانونية وهندسية" لمعاينة موقع الوفاة، فيما أكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أي شبهة في حدوث ماس كهربائي، مؤكدين سلامة المبنى لإجراءات السلامة المهنية.

وفي الوقت الذي تخشي فيها أسرة الطبيبة المضي قدمًا في إجراءات التحقيقات توجسًا من إجراءات تشريح الجثمان، أعلن الدكتور خالد أمين، أمين مساعد نقابة أطباء الجيزة، أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام بسبب الحادث، قائلًا لمصراوي: "سكن الأطباء بأغلب المستشفيات على مستوى الجمهورية غير لائق، ولا توجد به أي أساسيات للإقامة.. مفيش مراتب أو سرائر لحد ينام عليها لو كان نبطشية، ولا توجد أي معايير للسلامة المهنية حتى عدم وجود طفاية حريق داخل السكن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لوفاة طبيبة المطرية تعرف على القصة الكاملة لوفاة طبيبة المطرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon