توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

7 جرائم بشعة دافعها "الدجل والشعوذة" في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 7 جرائم بشعة دافعها الدجل والشعوذة في مصر

أعمال الدجالين والمشعوذين
القاهرة - مصر اليوم

رغم عدم شفاء المترددين على الدجالين والمشعوذين وتدهور أحوالهم الصحية والمرضية فإن الناس تستمر في التردد على هؤلاء "المشعوذين"، لتزداد الحالات التي تمارس عليها طقوس "الزار والتعويذات"، يوميا، وهو ما ينتج عنه عدد من الجرائم، الناتجة عن تنفيذ ما يسمى بـ"أوامر الأسياد".

ففي أشهر حوادث "جرائم الأسياد"، سحبت فتاتان أمهما إلى حمام الشقة، وجردتاها من ملابسها وطرحتاها أرضا، ثم أخذا في القفز في الهواء والسقوط عليها بأقدامهما لمدة ساعة، حتى لفظت الأم أنفاسها الأخيرة، وأمام النيابة قالتا إنهما "ينفذان أوامر الأسياد لإخراج الجن من جسد الأم"، حسب أرشيف الصحافة "جرائم الدجل والشعوذة" المنشور بجريدة الوفد عام 1999.

وتابعت "الوفد": "في المنيا شكى رجل من زيادة بكاء ابنته "شيماء" لأحد المشعوذين فأعطاه كوبا داخله ماء وطلب منه أن تشربه، فإذا لم تتوقف عن البكاء عليه ضربها، لأن الجان لبسوا جسدها ومكان الجان كان داخل رأسها ولم يكذب الأب وهو فلاح بسيط، فأعطاها كوب الماء فلم تتوقف عن البكاء، فأحضر قطعة خشبية وأخذ يضربها فوق رأسها الصغير، ولم تتحمل الفتاة الضربات، فلقيت مصرعها على الفور"، وكطريقة جديدة للعلاج استخدم الجدالين "جريد النخيل"، ففي بيت قديم ببولاق الدكرور كان يعيش الأب العجوز المصاب بالاكتئاب النفسي، وبعد أن يأس نجله من علاجه، نصحه أحد أصدقائه بعرض والده على أحد المعالجين بالشعوذة المشهورين.

وتوجه الابن إلى المشعوذ ليقرأ الأخير بعض التعاويذ غير المفهومة ثم أخبره أن داخل والده جان، ويحتاج إلى بعض "جريد النخل" الأخضر وشخص آخر من أقارب العجوز، ووضع المشعوذ العجوز في غرفة مظلمة خلع فيها ملابسه، وانهال الشيخ على جسد العجوز بالضرب حتى يخرج منه الجان واشترك معه الابن وابن العم، مستخدما "الجريد الأخضر"، دون اعتبار لآلام وصراخ الرجل، حتى انقطع النفس، وقتها أعلن الشيخ أن الجان خرج من جسد العجوز ثم أمرهم بإضاءة الغرفة لكي يرون العجوز على حالته الطبيعية، ولكنهم فوجئوا بالعجوز أصبح جثة هامدة.

وتوجهت سيدة لأحد المشعوذين يُدعى "علاء الدين"، تشكو له مرض نفسي أصابها، وشخّص المشعوذ الحالة بأنه مسها جان ويجب إخراجه من جسدها فورا، وذهب معها إلى منزلها وانهال عليها ضربا بعصا خشبية بقسوة حتى فارقت الحياة.

ولم تقتصر "جرائم المشعوذين" على الآخرين، بل امتدت لعنتها لتشملهم، فبعضهم فقد حياته على أيدي المرضى وأعوانهم أو أقربائهم بسبب ما يسببونه لهم من أضرار جراء أعمال السحر والدجل والشعوذة، فقد طعن جزار "مشعوذا" 300 طعنة، بعدما اكتشف أن المشعوذ أقام علاقة غير شرعية مع زوجته، وتحصل منها على 10 آلاف جنيه، بزعم قدرته على استخدام السحر في علاجها من بعض الأمراض.

وذبح شاب والده المشعوذ، لأن الأب الضحية كان يمارس أعمال السحر والاتصال بالجان، وقرر الابن أنه ضاق ذرعا بـ"العفاريت التي كان يسلطها عليها الأب، وتزعجه في حياته وتمنعه من النوم، وتنغص عليه عيشته"، وقال الشاب إن "والده رفض مرارا رجاءه بإبعاد العفاريت عنه، فلم يجد حلا غير ذبحه للتخلص من شروره".

ولم تتوقف جرائم الدجالين عند القتل، فهناك بعض "الدجالين" ارتكبوا جرائم أخرى، ففي نزلة السمان تسبب مشعوذ في إصابة كهربائي بالعمى، بعدما أقنعه بقدرته الفائقة على تسخير ثلاثة من الجان الأطباء لعلاجه، وقال المشعوذ إن "الجان طالبه بإجراء عملية جراحية في عينيه، وأعطى المشعوذ الكهربائي حقنة أفقدته الوعي ثم أعطاه بعض الأدوية غير معلومة المصدر لعدة أيام، واكتشف بعذ ذلك أنه أصيب بالعمى".

374 خرافة
وفي مسح ميداني للمركز القومي للبحوث الاجتماعية، تحت عنوان "الاتجاهات نحو الخرافات"، أجراه على 2102 فرد تبين أن هناك من يؤمن بـ374 خرافة متنوعة، وتصل نسبة الإيمان بالخرافة بين ذكور الطبقة الوسطى إلى 24%، وبالطبع ترتفع النسبة بين الإناث إلى 39%، وفي الريف تصل النسبة إلى 73%.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 جرائم بشعة دافعها الدجل والشعوذة في مصر 7 جرائم بشعة دافعها الدجل والشعوذة في مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon