القاهرة_مصر اليوم
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الحوادث الناجمة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية الذي انتشر في العديد من دول العالم ومن بينها كندا، وهو ما يتنافى مع مبادئ راسخة مثل المواطنة والتعايش السلمي.وكانت أحد المساجد في تقسيم سكاربورو بمدينة تورنتو الكندية قد تعرضت لهجوم عنصري، أمس الأحد ٢٢ أغسطس، ما أسفر عن تخريب عدد من غرف الصلاة، وإلقاء نسخ من القرآن الكريم على الأرض وتحطيم صندوقين للتبرع، بالإضافة إلى فصل كاميرات المراقبة وسرقة مسجل الفيديو الرقمي الخاص بنظام المراقبة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للتخريب فقد تمت سرقته عدة مرات منذ عام 2018، هذا وتتكرر عمليات سرقة ونهب المساجد في كندا حيث تمت سرقة أكثر من عشرة صناديق للتبرعات تحتوي على آلاف الدولارات في إحدى المرات.وشدد المرصد في الوقت ذاته على ضرورة تطبيق القوانين بشكل رادع لمنع تكرارها مستقبلًا، مع أهمية التوعية بقدسية دور العبادة وتوفير الأمن اللازم لحمايتها.
قد يهمك أيضا:
خريجو الأزهر في تايلاند يواجهون أفكار التطرف بفعاليات توعوية لتحصين الشباب
دورة تدريبية افتراضية للقيادات الدينية في إفريقيا حول الوقاية من التطرف والإرهاب
أرسل تعليقك