توقيت القاهرة المحلي 07:19:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس "النواب" المصري يقسم بأن الرئاسة لم تتدخل في التعديلات الدستورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس النواب المصري يقسم بأن الرئاسة لم تتدخل في التعديلات الدستورية

الدكتور على عبدالعال
القاهرة ـ مصر اليوم

رئيس "النواب" يؤكد أن هدف التعديلات الدستورية ليس تمديد فترة حكم الرئيسنفي لسنا فاقدين للعقل حتى نضع نصًا للإبقاء على الرئيس حتى 2034

نفى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، أن يكون هدف التعديلات الدستورية تمديد فترة حكم الرئيس السيسى.

وتساءل خلال جلسة الحوار المجتمعى، اليوم الخميس، "لماذا نعدل الدستور، هناك من يقول إنه من أجل مد فترة الرئيس، ورأيت بعض العناوين في وسائل الإعلام تقول ذلك، لنفترض أنه عشان نمدد مدد الرئيس، الكثير من الدول ومنها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن عدلت مدد الرئاسة وبدون سابق إنذار ولفترات كبيرة".

اقرأ أيضًا:

"النواب المصري" يتيح الكلمة للمعارضة بشأن التعديلات الدستورية

وأضاف، "لكن ما نقوم به هو إصلاح سياسي، وعندما كنت عضوا في لجنة العشرة التي وضعت النسخة الأولى من الدستور، كنا نعمل في ظل حالة طوارئ وحظر تجوال ومحدد لنا شهر واحد ننتهى من كتابته في ظل هذه الظروف، وكنا نعمل بأسلوب رد الفعل، يعنى أي أمر في السابق تسبب في أزمة نضع له نصا دستوريا لنطفئ الحرائق، مثل مدة الحكم 30 سنة".

وتابع "عبدالعال"، "كما ذكرت في السابق نحن في لجنة العشرة مهنيين حرفيين 6 قضاة و4 من أساتذة الجامعات لم يكن من بيننا سياسي أو عضو بحزب أو ناشط سياسي أو كان في ميدان التحرير مهمتنا حرفية وكنا صنايعية، وقلنا هذا دستور الضرورة وسيعدل في يوم من الأيام، وكنا نتحدث بأسلوب مهنى، وانا في 2015 قبل رئاستى لمجلس النواب أو حتى التفكير في الترشح في الانتخابات قلت في إحدى المحاضرات في جامعة عين شمس، إن الدستور في حاجة إلى التعديل وضربت وقتها بعض الأمثلة العديدة، وبالتالي فالتعديلات الحالية لم تكن وليدة توجه معين".

وأضاف، "يعنى إحنا عايزين نعدل الدستور عشان الرئيس يقعد لسنة 2034؟، وهل موجود في النص المقترح كده، نبقى خلاص فاقدين العقل لو عملنا النص بهذه الطريقة".

وأضاف رئيس البرلمان، "لقد تركوا التعديلات الأخرى التي كلها بها مميزات لفئات من المجتمع ليستمر تمثيلها في البرلمان مثل الشباب والأقباط والمصريين في الخارج".

واستطرد، "هذه التعديلات تتم في إطار الإصلاح السياسي.. ومن يقول إن عمل هذه التعديلات عشان رئيس الجمهورية هفترض إن هذا صحيح.. هل هذا عيب يعنى؟، لاسيما أن الاتجاه كان في لجنة العشرة أن تكون المدة 6 سنوات لأنها مرحلة انتقالية ولابد من وجود سلطة قوية".

وقال عبدالعال، "دلوقتى إزاي أحظر على أي شخص عدم الترشح للرئاسة، الطبيعى أن يرد عليّ بأنه حق دستورى له، وفي النهاية الأمر مرهون له ومن حقه أن يتقدم بطلب للترشح، كما لا توجد انتخابات إلا ويدعى لها المنظمات الدولية، وأنا شخصيا وجهت دعوة إلى البرلمان الدولى في السابق".

وأضاف، "أقسم بالله مؤسسة الرئاسة لم تتواصل حتى هذه اللحظة معي أو مع أي عضو لاقتراح تعديلات، والدليل أن عدد مجلس الشيوخ في التعديل مقترح أن يكون 350 ولو كان هذا الاقتراح مخطط له كان سيكون الرقم يقبل القسمة على ثلاثة، وليس لدينا تعديلات معلبة، كما أننى لم أتدخل، أو أقول موقفى منها والذى كان داخل لجنة العشرة ومحاضرها دافعت عن إلغاء مجلس الشورى بمنهج علمى، والإبقاء على مجلس واحد للعبور إلى بر الأمان".

قد يهمك أيضًا:

رئيس البرلمان المصري يُؤكّد حرصه على تلقي الآراء بشأن التعديلات الدستورية

البرلمان المصري يُعلّن خريطة التعديلات الدستورية ويتوقع إقرارها خلال نيسان المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النواب المصري يقسم بأن الرئاسة لم تتدخل في التعديلات الدستورية رئيس النواب المصري يقسم بأن الرئاسة لم تتدخل في التعديلات الدستورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon