القاهرة - مصر اليوم
استنكرت أسرة رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، بيان وزارة الداخلية، الصادر الأربعاء، حول توقيف عناصر إخوانية داخل مزرعة، تابعة للمرشح الرئاسي السابق لانتخابات 2012، ووصفت الاتهامات المنسوبة إليه بأنها "لا أساس لها من الصحة".
ونفت أسرة أبوالفتوح، في بيان، منتصف ليل الأربعاء، "امتلاكه أية مزرعة في منطقة وادي النطرون ولا في غيرها"، موضحة أن "زوجته تمتلك قطعة أرض زراعية في منطقة امتداد البستان- المغتربين التابعة لمحافظة البحيرة، وأجرتها منذ عام 2013 لمدة 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين انتقلت مسؤوليتها تمامًاَ للمستأجر".
وأضاف البيان أن الأسرة "علمت بوجود قوات الشرطة داخل الأرض المشار إليها"، ثم علمت ببيان وزارة الداخلية، وما ورد فيه من "اتهامات وتلفيقات لا أساس لها من الصحة"، بحسب البيان.
وأكدت الأسرة أنه "منذ تأجير الأرض لم تعد للمالك أية علاقة بما يحدث فيها، وليس لنا أن نؤكد أو ننفي أية معلومات وردت في بيان الداخلية، لكننا ننفي ونستنكر كل ما جاء فيها من اتهامات للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح".
وأوضح البيان أن الأسرة "لديها جميع المستندات الخاصة بهذه الأرض الزراعية، وسيتم تقديمها لجهات التحقيق حال طلبها. وفي الوقت الذي ندين ونستنكر فيه بشدّة جمع الاتهامات الموجهة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح التي وردت في هذا البيان، نحن مستعدون للتعاون في أية اجراءات يتطلبها التحقيق في الأمر انطلاقا من واجبنا الوطني".
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، مساء الأربعاء، القبض على "مجموعة من العناصر الإخوانية في مزرعة خاصة بالقيادي الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح، كائنة بنطاق مركز شرطة وادي النطرون، واتخاذها وكرًا لاختبائهم والانطلاق منها لتنفيذ مخططهم العدائي".
وذكر بيان الوزارة أن القوات عثرت بحوزة المضبوطين على أسلحة نارية وسيارة، وأن "المعلومات أشارت إلى أن إيواء هؤلاء العناصر بتكليف من القيادى الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح".
أرسل تعليقك