القاهرة - مينا سامي
أناب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، مطران القدس والكرسي الأورشليمي الأنبا أنطونيوس، الذي رُسم في شباط \ فبراير من العام الماضي، لحضور الاحتفالية التى تقيمها الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمنية، الأربعاء، بمناسبة انتهاء أعمال الترميم للقبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والتي استمرت لمدة 10 أشهر.
وذكر الناطق باسم البطريركية الأرثوذكسية في أورشليم، الأب عيسى مصلح، أنّه من المقرر أن يحضر الاحتفالية التى ستبدأ بصلاة التكريس لقبر المسيح، ممثلًا شخصيًا عن البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، إضافة للبطريرك المسكونى وعدد من البطاركة والأساقفة من عدة كنائس وبعض الممثلين عن الأديان الأخرى، ووزير الداخلية الأردنى غالب الزعبى، مندوبًا عن العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، نيابة عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وشهدت أعمال الترميم، فتح قبر السيد المسيح للمرة الثالثة في التاريخ، ولأول مرة منذ مائتي عام، فيما بلغت تكلفة ترميم القبر المقدس حوالي 3.5 ملايين دولار تم تمويلها من قبل الكنائس الثلاث المُمثلة في كنيسة القيامة، إضافة إلى مساهمات من الفاتيكان والحكومة اليونانية والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
يُذكر أن عملية الترميم نُفذت لأول مرة بعد إعادة بناء هيكل القبر المُقدس عام 1810 بعد الحريق المدمر الذي أصابه عام 1808، ومن المقرر إطلاق مرحلة ثانية من الترميم تستغرق عامًا لكنيسة القيامة كلها تحت إشراف الصندوق العالمي للآثار.
أرسل تعليقك