c اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق الدكرور والنيابة تقرر حبسه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق الدكرور والنيابة تقرر حبسه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق الدكرور والنيابة تقرر حبسه

مشرحة
القاهرة - مصر اليوم

تواصل نيابة بولاق الدكرور تحقيقاتها مع المتهم بذبح زوجته المدرسة أمام مدرسة خاصة تعمل بها المجنى عليها بحي بولاق الدكرور، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتحفظت النيابة على كاميرات المراقبة الخاصة بصيدلية وسوبر ماركت رصدت تفاصيل الحادث لاستكمال التحقيقات وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وقال المتهم إن السيدة طليقته أم أولاده، حيث لديه ابنتين في المرحلة الثانوية مضيفا بأنه أقدم على قتل طليقته بعد شكه في علاقتها بشخص وأنها تخونه فقرر التخلص منها والإنتقام لشرفه.

وقال عدد من الشهود بشارع العمدة بمنطقة صفط اللبن التابعة لحي بولاق الدكرور أنهم شاهدوا المتهم لحظة انتظاره، خلف حافلة بالقرب من مدرسة الشيماء الحديثة، وفي الساعة السابعة توقفت مركبة توك توك على بعد أمتار من المدرسة،ونزلت منها المجنى عليها وأسرع المتهم مهرولا تجاهها ممسكا بيده "خنجر" محاولا طعنها، فحاولت المدرسة الفرار لكنها تعثرت وسقطت أرضًا على وجهها فسدد لها طعنتين في الظهر.

وأطلقت السيدة صرخات مستغيثة بالمارة فكان جزاؤها طعنات أخرى في منطقة البطن أودت بحياتها في الحال، وبعد تأكده من وفاتها، أمسك الرجل بخنجره ومسح آثار الدماء في ملابس الضحية ثم أشعل سيجارة، ووقف بجوار جثتها.

ووقف المتهم بجوار الجثة يشعل سيجار، مرددا عبارات غير مفهومة بصوت عال "هي اللي عملت في نفسها كده.. خدت مني كل حاجة.. البيت والبنات.. ودمرتني وكانت بتخونني مع"ح.ح".

وحضرت الشرطة وتم القبض على المتهم وتم معاينة مكان الحادث وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والاستماع للشهود في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها

وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا بمحيط الجريمة ورفضت التصوير أو الاقتراب، وبعد مرور ساعتين حضرت ابنتا الضحية عمرهما (16، 18) سنة، فحاولتا الفتاتان احتضان جسد والدتهما بعد قتلها على مرأى ومسمع سكان الشارع، لكن لم يسمح لهما بذلك.

كشفت تحقيقات إدارة البحث الجنائي بالجيزة عن ملابسات قتل مدرسة أمام إحدى المدارس الخاصة، بمنطقة بولاق الدكرور، على يد طليقها، إذ تبين أن تكرار الخلافات الزوجية بينهما، دفعتها إلى إقامة دعوى طلاق، وبعد صدور حكم المحكمة لصالحها، طردته من مسكن الزوجية.

وتبين من التحقيقات أن الضحية تعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة، ولديها ابنتين في المرحلة الثانوية، من طليقها (المتهم)، الذي يعمل سائقًا.

تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بورود بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل أمام إحدى المدارس الخاصة بنطاق القسم.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها وسرعة ضبط مرتكبها.

وتبين من التحريات التي اجريت بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء عاصم ابو الخير مدير المباحث الجنائية ان خلافات نشبت بين الزوجين منذ فترة عقب ترك الزوج لعمله في احدى الدول العربية عقب تفشي فيروس كورونا وعدم قدرته على توفير نفقات المنزل.

واضافت التحريات ان المتهم انتظر زوجته امام المدرسة التي تعمل بها وما ان وصلت تتبعها للداخل وسدد لها عدة طعنات لتسقط غارقة في دمائها.

وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

قد يهمك ايضا

تاجر مواشي يذبح والده بعد الوضوء ويختبئ في السوق

القصة الكاملة لمذبحة رشاح المرج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق الدكرور والنيابة تقرر حبسه اعترافات المتهم بذبح زوجته في بولاق الدكرور والنيابة تقرر حبسه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon