القاهرة ـ مصر اليوم
كشف مصدر أمنى مفاجأة عن الـ11 شريط عقار التى كان يتناولها الأب الذى عثر على جثته هو وأطفاله، متعفنين، فى القضية المعروفة بـ"مذبحة بها".
وقال المصدر أن العقاقير ليست مدرجة ضمن جدول المخدرات، مشيرًا إلى أنها عقاقير منومه، قائلًا :"الواحدة تنيم جمل".
وأضاف المصدر، أن الأب كان ييتعالج هو وزوجته الأولى "هبه" لدى أحد الأطباء النفسيين لمدة عامين، وذلك على حسب رواية "محمود" ممرض الصحة النفسية الذى أعطاله العقاقير.
كانت "هبة"، والدة الضحايا، اشتبهت في أحد عمال مستشفى الأمراض النفسية يدعى "محمود"، بتورطه في وفاة زوجها وأطفالها، موضحة أنه أرسل لزوجها 11 شريطا من العقاقير قبل وفاته بأيام وأمرت النيابة العامة باستدعاء العامل، وأقر بصحة أقوال الزوجة، مشيرا إلى أن تلك العقاقير منومة ومُهدّئة للأعصاب وكان يتعاطاها الزوج قبل حدوث الواقعة نظرًا لسوء حالته النفسية، وتم إخلاء سبيله لعدم تورطه بالواقعة وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة حدثت نتيجة تسمم، كما عثر بمسرح الجريمة على وجبة طعام مكونة من "فول وطعمية" بالإضافة إلى شفرة موس عليها بقعة دماء.
وكشفت المعاينة أن دماء الجثث ظهرت في صالة المسكن وصولا لحجرة العثور عليهم وذلك نتيجة لحالة السيلان التى حدثت للجثث عند تعفنها وتحللها، أن جميع الشبابيك والأبواب وجدت مغلقة، خاصة باب المسكن الذى تم العثور عليه مغلقًا بواسطة "3 تكات"، ولا يوجد سوى باب منور الحمام المفتوح.
كانت البداية بتلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارا من مركز بنها مفاده انبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الديني بالرملة، بالانتقال والفحص تبين وجود 4 أطفال ووالدهم في حالة تعفن، وتم نقل الجثث للمشرحة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض الحادث.
أرسل تعليقك