c المصري المغتصب على يد جيرانه في ليبيا يؤكد أنهم اعتدوا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصري المغتصب على يد جيرانه في ليبيا يؤكد أنهم اعتدوا علية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصري المغتصب على يد جيرانه في ليبيا  يؤكد أنهم اعتدوا علية

المصري المغتصب في ليبيا
القاهرة ـ مصر اليوم

ضغوط جديدة من جانب الخصوم بدأ "محمد ر.م" المصري المغتصب في ليبيا يواجهها بمجرد أن طالب بحقه بعد واقعة تركت آثارها على نفسه قبل جسده، فلا ينسى الشاب العشريني شعور القهر بعد أن جرى اغتصابه على يد 3 تحت تهديد السلاح وهو مكبل بالحبال ولم يكتفوا بذلك بل راحوا ينشرون الفيديو المصور للواقعة عبر الإنترنت لفضحه، ورغم مرور الشهور إلا أن جراحه مثلها مثل قضيته "لا تسقط بالتقادم".

رغبة تسوق كل أفعال "محمد" الذي لا يريد سوى العدل، لاسترداد حقه المهدور، فقرر الاحتماء بالقانون واثقًا في عدل القضاء، والنجاة من أنياب وحوش فقدوا إنسانيتهم وفطرتهم، ويقول محمد لـ"الوطن" "عايز أخد حقي بما يرضي الله"، بقصاص عادل من المجرمين والقبض على الهاربين، وتأهيل نفسي لأعود للحياة مرة أخرى كأي شاب في سني، مشيرا إلى أنه غير كليته من دمياط لدسوق لكنه لا يزال لا يستطيع التأقلم مع الأوضاع.

محمد: عايز حقي بما يرضي الله

ويتابع الشاب الذي يدرس بكلية الشريعة والقانون، أنه الآن في السنة الثانية من الدراسة ولا يستطيع التعامل مع العالم مرة أخرى رغم تغيير كليته نظرا لكل ما مر به ورغم خضوعه للتأهيل النفسي لمدة 5 أشهر لكنه لايزال يعاني مما عاشه، من جيران "كلوا من طبق واحد".
محمد عن علاقته بالجناة: "كنا بناكل من طبق واحد من قبل ما أسافر وجيران الحيط في الحيط"

"كنا بناكل من طبق واحد من قبل ما أسافر وجيران الحيط في الحيط"، يصف محمد خصومة الذين لم يراعوا أي أصول أو عشرة وعيش وملح"، ويتابع كنت أعمل في محل للسجاد وعرضوا علي العمل معهم في الحسابات واتضح أنهم يعملون في "الحشيش والحبوب المخدرة"، بحسب قوله، ويتابع: حين رفضت العمل معهم دخل كبلوني بالحبال وبدأو بالاعتداء عليا وتصويري لنحو 4 ساعات ونصف تعذيب بالضرب وإطفاء السجائر بجسده.

وحين عاد إلى مصر وبعد 5 أشهر من صمت مطبق وملاحقته بمقاطع فيديو هو لم ينسى تفاصيلها، اجتمع كبار بلدته من شيوخ وعمدة ونواب برلمانيون عن كفر الشيخ لعقد جلسة عرفية حكمت له بتعويض مليون جنيه وحكم على الخصم بالخروج من القرية ولا يعود إلا للضرورة القصوى، في جنازته والديه، ولكن الخصم لم يلتزم بأحكام الجلسة العرفية وتجبر الخصوم وصار التعايش مع الألم لا يطاق، بحسب "محمد" الذي قرر التحرك القانوني لأخذ حقه.
محمد: غيرت جامعتي ولا يزال التعامل مع العالم الخارجي صعب

"قررت أنشر صور المتهمين عشان عايز حقي وعايزهم يتقبض عليهم" يقول "محمد" الذي بدأ يتعرض لضغوط من ذوي المتهم الهارب منذ 6 أشهر، ويتابع في حديثه لـ"الوطن": "مبقتش أقعد في بيتنا امبارح كانت التهديدات في صيغة خلي أحمد مهران ينفعك"، في إشارة للدكتور أحمد مهران الذي تولى قضية المجني عليه، أما الضغط الثاني كان بإرسال ورقة تفيد بأن الخصوم تمت محكامتهم بالفعل وهو ما ينفيه الطرفان.

ويقول المحامي أحمد مهران، إن الورقة غير منطقية لأن القانون الليبي يتشابه مع القانون المصري فيما يخص قضايا هتك العرض وبالتالي من غير الممكن أن يكون الجناة نالوا عقابهم على قضية ارتكبتك أوائل 2018 حيث إن الحكم يصل إلى 10 سنوات "مشددة"، منوها أنهم سيتأكدون من صحة الورقة من خلال النيابة.

ويوضح مهران لـ"الوطن"، أن المجني عليه لجأ للشرطة الليبية بمجرد وقوع الحادث ولكن نظرا لعدم صحة أوراقه وتخطي الحاجز الزمني للفيزا الليبية تم ترحيله إلى مصر والإفراج عن المتهمين على ذمة القضية إلى جانب أنه إذا لم يفرج عنهم فهم لم ينالوا عقابهم الذي لم يمر عليه سنتين.

قد يهمك أيضًا:

"الوطني الليبي" يعلن قبول الهدنة لوقف العمليات العسكرية خلال شهر رمضان

"الجيش الوطني" الليبي يتعهد بـ" هزيمة الميليشيات وإسقاط مشروع إردوغان"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري المغتصب على يد جيرانه في ليبيا  يؤكد أنهم اعتدوا علية المصري المغتصب على يد جيرانه في ليبيا  يؤكد أنهم اعتدوا علية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon