القليوبية ـ مصر اليوم
أكّد الدكتور علاء عبد الحليم، مُحافظ القليوبية، أنه تلقى اتصالات من أولياء أمور يسكنون في الظهير الصحراوي للمحافظة، تفيد بتزاوج الكلاب مع "السلعوة" في الخانكة، وإنتاج كلاب بها شراسة بشعة، نتج عنه تعرض أكثر من 30 حالة من الأطفال للعقر من هذه الفئة خلال توجهم إلى المدرسة.
وأوضَح عبد الحليم، خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي عقدتها لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، أنه كطبيب وأستاذ جامعي قبل أن يكون محافظًا، يؤكّد أن الكلاب المصابة بـ"السعار"، تنقل أمراضًا إلى الإنسان في العيون والكبد من خلال طفيليات تنتقل عبر الكلاب.
وقال كرم مصطفى، طبيب بيطري، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، إن عادة يحدث تزاوج بين الكلاب والذئاب، التي تعيش في المناطق الصحراوية، موضحًا أن ذلك التزاوج ينتج عنه الحيوان الهجين المعروف باسم "السلعوة"، والذي يكون شرسًا للغاية، وأكثر شراسة من الكلاب بمراحل عديدة.
وأضاف أن الكلاب من الممكن أن تتزاوج كذلك من كائن "السلعوة"، الناتج من تزاوج الكلاب بالذئاب، ويكون ناتج هذا التزاوج كلاب شرسة أو كلاب عادية، لا تتمتع بنفس شراسة "السلعوة".
وأشار أن الكلب المصاب بالسعار لا يتزوج من الكلاب أو الذئاب أو "السلعوة"، فالحيوان المسعور يموت خلال 14 يومًا من إصابته مباشرة، وطوال تلك الفترة لا يمارس أيًا من الوظائف الحيوية، فلا يأكل أو يشرب أو يتزاوج، ويصبح عصبيًا للغاية، وكل ما يفعله طوال تلك الفترة ممارسة "العض" فقط.
وأضاف أن "الشراسة"، مُختلفة عن مرض "السعار"، فممن الممكن أن "يعض" الكلب لأنه شرس، ولا يكون مسعورًا، فالسعار مرض يمكنه أن يصيب الكلاب الشرسة أو الكلاب الأليفة، التي لم يسبق لها "العض" من قبل، مؤكّدًا، "مش كل كلب شرس يبقى مسعورًا".
قد يهمك أيضًا :منقذة "طفل التجمع الخامس" تكشف تفاصيل الواقعة
ضابط التجمّع الأوّل يتنازل عن قضيته ضد "صاحب الكلاب"
أرسل تعليقك