c ثناء تذبح إبنة زوجها وتضع رأسها في "كيس" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثناء تذبح إبنة زوجها وتضع رأسها في "كيس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثناء تذبح إبنة زوجها وتضع رأسها في كيس

المتهمة ترشد عن مكان الجثة
القاهرة - مصر اليوم

 في غرفة خلفية بمنزل الحاج علي سند في منطقة بركة الحج بالمرج، رقدت الأم تتدلى بجسدها المريض خراطيم المحاليل المعلقة بذراعيها فبعد 12 يوماً من المعاناة والبحث وصلت الأم والأسرة لمعرفة ما كانوا يبحثون عنه إذ كانت الفاجعة.. ووقع ما كان الجميع يخشاه. "بنتي ماتت.. قتلتها الشيطانة.. 7 أيام وهي بتدور معانا عليها وطلعت هيا اللي قتلتها وألقت الجثة في الرشاح".. كلمات تمتمت بها الأم التي طالبت إثرها بخروج جميع من بالغرفة، واحتضنت الأم المكلومة ابنتها الصغرى ندى بخوف تتحسس في ثناياها رائحة فقيدتها نادية: "مش عايزه أشوف حد ولا أتكلم مع حد".

كشف رجال مباحث المرج، الجمعة، غموض تغيب الطفلة "نادية ع"، 11 سنة، وأثبتت التحريات أن زوجة والدها "ثناء م ر"، ذبحتها، وأخفت جثتها داخل "جوال" ألقته في مصرف بمنطقة المرج، وعثر الأمن على جثة الطفلة، بعد 12 يوماً من البحث، بها ذبح في الرقبة، وألقى القبض على المتهمة التي اعترفت بتفاصيل جريمتها. جلس "وحيد" خال المجني عليها، وشقيقه، وجدها عبدالعزيز سند على مقربة من الأم في زاوية أخرى بصالة في قلب منزل أُوصدت أبوابه منتصف ليل أمس عقب تلقي الأسرة تعازي الجيران وأهالي المنطقة. "البنت اتقتلت عشان باباها بيحبها".. لم تكن الجملة التي رددها خال الطفلة مفهومة، ليكمل بعدها، "أبو نادية كان بيحبها أوي ومتعلق بيها هي واختها، من ساعة ما انفصل هو ومراته من 7 سنين، ورغم أنه اتجوز من واحده تانية وأنجب طفل إلا أنه كان يحب نادية وأختها ندى أكتر من أي حد في الدنيا وده كان سبب غيرة زوجته التانية "المتهمة" من الطفلة ..عشان كده انتقمت منها". وعن كيفية وقوع الجريمة استطرد وحيد: منذ 12 يوماً جاءت نادية لزيارة والدتها وبعد وصلات من الضحك والتهريج والوصال بين الأم وابنتها طالبتها الأم أن تجلس للمبيت غير ان الطفلة أصرت على المغادرة: "عشان بابا ميزعلش وهبقى اجيلك تاني". غادرت الطفلة إلى منزل أبيها عصر الأربعاء قبل الماضي، وبعد العشاء تلقينا اتصالاً هاتفياً من والدها للاستفسار عنها فأخبرناه أنها غادرت قبل الخامسة.

انخلع قلب الأب "عوض النجار" الذي طالما تعلق بطفلته، وظل يجوب المستشفيات وأقسام الشرطة والنوادي والشوارع والمدارس، وجميع بيوت أهالي المنطقة الذين عاونوه في عملية البحث عنها حتى مر يوم واثنين فظن الجميع أنها وقعت في يد أفراد عصابة الاتجار بالأعضاء البشرية، أو بلطجية سيطالبونهم بدفع فدية لإطلاق سراحها في وقتٍ ما.

"بحثنا عنها في كل مكان وشارع وعلى الجانب الأخر وضعت الشرطة نشرة بمواصفات الطفلة وطالبت المواطنين الادلاء بأي معلومات عنها". استطرد وحيد: لم نوجه اتهامات لأحد، غير أن هناك شك ظل يساورني ووالدة الطفلة طيلة هذه الفترة في زوجة الأب التي كانت تبحث معنا عنها في كل مكان، وتبكي لبكائنا، وتتسأل معنا.. ماذا جرى لنادية؟.

أعادت الشرطة استجواب جميع المتهمين، وسألنا جيران الأب حتى بدأ أحد الأطفال يتذكر أنه رأى "ثناء" زوجة عوض، وقال: يوم الواقعة المغرب كانت شايله جوال ونازله بيه من البيت والدم بينقط منه". كلمات الطفل أكدت شكوك الأم وخال الطفلة وبعض الأهالي، وأثبتتها بعد ذلك مواجهة الشرطة للمتهمة حتى أُلقي القبض عليها واعترفت بتفاصيل ما حدث.

وأمام المقدم محمود الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة المرج، قالت المتهمة: "المجني عليها كانت بتلعب مع ابني بهاء سنتين ونص، وفجأة سمعته بيصرخ جريت اشوف فيه لقيت الدم نازل من وشه وسألتها قالت لي أنه وقع منها على الأرض". أضافت المتهمة: "البنت كانت بتضرب ابني على طول، ولما لقيت ابني متعور في وشه ضربتها لكنها استفزتني وقالت لي والله لقول لبابا.. محستش بنفسي غير لما جبت سكينة وضربتها في زورها". على الناحية الأخرى جلس الأب يهزي بكلمات غير مفهومة عن مفقودته وظل يردد: "مين هيصحيني من النوم.. هاخد مين في حضني. هسمع كلمة بابا من مين يا حبيبتي نادية.. هحكي لمين حواديت.. وهلعب مع مين". أخبرنا الدكتور سليمان ابن عم والد الطفلة أنه في حالة سيئة للغاية منذ كشف لغز الجريمة.

وقال محمود أحد أهالي المنطقة: اكتشفنا الجريمة يوم الجمعة الماضي، وروحنا دورنا في المكان اللي رمت فيه ثناء الجثة داخل مصرف، وعثرنا عليها ترتدي ملابسها ومتعلقاتها".

بهذه الطريقة اعتقدت زوجة الأب، أنها سوف تتخلص من إزعاج نجلة زوجها وتُسكتها إلى الأبد: "عشان اخرسها وأخلص من قلة أدبها"، لكن كما دفعها الشيطان لارتكاب جريمتها، وقف القدر حائلاً، ليكشف حيلتها بعدما رأتها سيدتان تُلقي الجثة مخبأة داخل جوال في مصرف "الرشاح" بمنطقة المرج. تابعت المتهمة: "طعنتها مرتين بالسكين في رقبتها، وغطيت راسها ورقبتها بكيس بلاستيك اسود عشان الدم ميتناثرش على الأرض، ثم وضعتها في جوال ورميتها في الرشاح".

تحفظ رجال الشرطة على المتهمة، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثناء تذبح إبنة زوجها وتضع رأسها في كيس ثناء تذبح إبنة زوجها وتضع رأسها في كيس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon