c نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:16:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - مصر اليوم

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، استعد الشرق الأوسط في الأسبوعين اللذين أعقبا أحدث هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وهو الهجوم المباشر الثاني لها في ستة أشهر، للرد الإسرائيلي الموعود، خوفا من أن تنفجر الحرب الخفية التي استمرت عقودا بين البلدين لمواجهة عسكرية مباشرة، في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية، وقد قال الرئيس جو بايدن علنا إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما تحدث بايدن ونتنياهو في أول مكالمة بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع وبعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، قال نتنياهو إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر.

وقال المسؤول المطلع على الأمر إن "الإجراء الانتقامي سيكون مدروسا لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية، وهو ما يشير إلى فهم نتنياهو بأن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

ويقول المحللون إن "أي هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم الصراع الإسرائيلي مع طهران، مما يؤدي إلى المزيد من التصعيد، ويزيد فرص انخراط الولايات المتحدة بشكل عسكري، وقد قوبلت خطة نتنياهو المعلنة لمهاجمة المواقع العسكرية بدلا من ذلك، كما فعلت إسرائيل بعد الهجوم الإيراني في نيسان، بارتياح في واشنطن.

وقال المسؤول الأمريكي، في وصفه للمكالمة بين الزعيمين، إن نتنياهو كان في "موقف أكثر اعتدالا" في تلك المناقشة مقارنة بما كان عليه من قبل، وأضاف المسؤول أن "التخفيف الواضح لموقف رئيس الوزراء كان عاملا في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن أصبح أكثر ميلا للقيام بذلك بعد تلك المكالمة.

وأعلن البنتاغون يوم الأحد أنه سينشر نظامه المضاد للصواريخ الباليستية "ثاد" في إسرائيل، إلى جانب نحو 100 عسكري أمريكي، ومن المتوقع أن يصل النظام في الأيام المقبلة، في تأكيد على "التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل".

وقالت مسؤولة مطلعة على الأمر إن الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، لأن إيران قد تفسر عدم اتخاذ إجراء على أنه علامة ضعف، وأضافت: "ستكون هذه واحدة من سلسلة من الردود".

وقال زوهار بالتي، مدير الاستخبارات السابق في الموساد، إن نتنياهو سيحتاج إلى الموازنة بين دعوات واشنطن للاعتدال والمطالبة العامة في إسرائيل برد ساحق.

وأضاف: "لقد فقد الإيرانيون كل مقاييس ضبط النفس التي اعتادوا عليها"، مشيرا إلى أنه "بدون الأسلحة الأمريكية، لا تستطيع إسرائيل القتال. لكن إسرائيل هي التي تخاطر" و"تعرف كيف تؤدي المهمة".

وقال مسؤول مطلع إن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​​يوم الخميس الماضي لمدة ثلاث ساعات لمناقشة الخيارات المطروحة على الطاولة، لكنه لم يطلب إذنا رسميا للهجوم من مجلس الوزراء – تاركا موعده مفتوحا عمدا.

وبحسب "واشنطن بوست" داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، هناك قلق من أن الضربة لن تكون قوية بما يكفي ــ أو علنية بما يكفي ــ لردع إيران عن شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل، أو عن تطوير أسلحة نووية.

في حين دفع البيت الأبيض دون جدوى من أجل وقف إطلاق النار في غزة لعدة أشهر، مما أدى إلى تصاعد الاحتكاك بين نتنياهو وبايدن، فقد أعطى حتى الآن دعمه الكامل للعمليات البرية الإسرائيلية في لبنان، حتى في خضم صرخة دولية متزايدة بشأن الخسائر المدنية في الحرب والاشتباكات الإسرائيلية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة المنطقة الحدودية.

وفي إطار المشاورات مع الولايات المتحدة، قال المسؤول المطلع على الأمر إن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تنوي إنهاء العمليات في لبنان في الأسابيع المقبلة.

وقال مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء إنه في حين سيواصل نتنياهو التشاور مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الضربة الإسرائيلية الوشيكة ضد إيران، فإنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن، وأضاف أن "الشخص الذي سيقرر الرد الإسرائيلي على إيران سيكون [نتنياهو]".

ويواصل شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الضغط من أجل شن هجوم مباشر على المنشآت النووية الإيرانية، وقال إن أي شيء أقل من ذلك يعني التضحية بالزخم الذي اكتسبته إسرائيل من حروبها في لبنان وغزة.

وأضاف أن "حزب الله وحماس، وكلا منهما يعمل لصالح إيران، يعانيان من تراجع كبير في قدراتهما. وإسرائيل لديها كل المبررات التي يمكن أن تتوافر لها. نحن لدينا القدرة. ولدينا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر".

قد يهمك أيضــــاً:

ميقاتي يُدين طلب نتنياهو إبعاد اليونيفيل من الحدود

توافق أميركي إسرائيلي بشأن "هجوم كبير" على إيران رغم مخاوف التصعيد الإقليمي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران نتنياهو يكشف لواشنطن الأهداف التي سيتم ضربها في إيران



GMT 06:38 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد أن خُمس سكان لبنان بلا مأوى

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ماكرون يطالب نتنياهو بوقف الهجمات العشوائية بغزة ولبنان

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن قصف مستوطنة يفتاح من خلال عدة صواريخ

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قوات إسرائيلية تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة
  مصر اليوم - ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنتقد بشدة الانقسام الأوروبي بشأن غزة ولبنان
  مصر اليوم - مصر تنتقد بشدة الانقسام الأوروبي بشأن غزة ولبنان

GMT 07:19 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك
  مصر اليوم - ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 16:14 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

"كاف" يحتفل بعيد ميلاد نجم الزمالك عمرو زكي

GMT 01:17 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

اللاعب مارادونا يواصل انتقاد ماورو إيكاردي

GMT 03:07 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

juvtd ugn طرق لتنسيق موضة "المونوكروم" بأناقة

GMT 13:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مدرب روما يرغب في تدعيم خط هجوم الفريق بـ"ميسي"

GMT 04:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اليمن تزخر بتاريخ حافل في صناعة الحلي والفضيات

GMT 20:19 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد كريب الكريمة و الفراولة

GMT 03:16 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الفيديو" يضرب موعدًا تاريخيًا مع بطولات كأس العالم

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يعيد قائمة الـ25 لاعبًا للموسم الجديد

GMT 06:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد ف الأسواق المصرية السبت

GMT 09:47 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ألبين A110 تُتوَّج كأفضل سيارة رياضية بـ50 ألف يورو

GMT 12:40 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حجازي يلتقى بول غارنييه للمصادقة على مشروع دعم مياه الشرب

GMT 07:56 2013 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

ناير تكشف عن صدرها في بذلة من الأبيض والأسود

GMT 13:47 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الذهب بقيمة 3 جنيهات في منتصف التعاملات

GMT 19:40 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

مؤشر سوق الامارات المالي يغلق على ارتفاع بنسبة 0.43%

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

غادة عبد الرازق تؤكد أن "أرض جو" مسلسل جديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon