توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جنايات الجيزة" تحكم بإعدام قاتل زوجته لشكه في سلوكها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنايات الجيزة تحكم بإعدام قاتل زوجته لشكه في سلوكها

النيابة العامة المصرية
القاهرة - مصر اليوم

أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار على القضية التي أثارت الرأي العام، بعد ذبح شخص لزوجته على طريق ناهيا بكرداسة لشكه في سلوكها، بأن أصدرت حكمها بإعدام المتهم، الذي نفذ جريمته مع سبق الإصرار والتخطيط لها. تفاصيل القضية التى هزت الجيزة بدأت بسؤال كان يدور فى ذهن الطباخ، أن زوجته التى تزوجها واكتشف أنها ليست عذراء.. خائنة أم لا؟.. استمر السؤال يراوده طوال 7 سنوات، حتى حسم الإجابة وخرج من حيرته وشكوكه، وقتل زوجته وقطع رأسها ودفنها بطريق ناهيا، ثم حاول الهرب من عاره بإبلاغ الشرطة عن تغيب زوجته سيئة السمعة عن المنزل.. وتمكنت القوات آنذاك من ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة. 

تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن رحلة الشكوك تعود لعام 2007، عندما تزوج المتهم "سليمان.ص، 38 سنة، طباخ"، من المجنى عليها "سعدة.ع، 29 عاما"، وفي ليلة الدخلة اكتشف أن عروسه ليست «عذراء» وسبق لها أن وقعت في الخطيئة مع شاب أفقدها عذريتها. اكتشاف ذلك لم يمنع سليمان من استمرار الزواج وإنجاب طفلين، لكن الشكوك ظلت تؤرق حياته طوال تلك الفترة حتى قرر قبل 6 أشهر التخلص من زوجته، وبالفعل قرر أن ينهي تلك الظنون، حيث اصطحبها فى وقت متأخر من الليل، بحجة أنه «مخنوق» ويريد الخروج للتحدث معها، وعقب سيرهما على طريق ناهيا أخرج سكينًا وأخبرها بأنه يعلم بأنها تخونه، وسدد لها عدة طعنات في الرقبة، وفصل رأسها عن جسدها، ثم دفنها في أرض زراعية وعاد مرة أخرى إلى منزله، ثم توجه بصحبة أسرتها إلى قسم شرطة كرداسة وأبلغ باختفاء الضحية منذ يومين.

أهالي المنطقة عثروا على جثة الضحية بعد أن انبعثت رائحة كريهة، وبالبحث في مصدر الرائحة عثروا على جثة الضحية مقطوعة الرأس.

مشهد دماء المجني عليها لا يزال يتذكره المتهم أثناء استجوابه حول كيفية ارتكابه للجريمة، أمام مدير الإدارة العامة للمباحث بالجيزة، فهو ما زال يتذكر آخر كلمات قالتها الضحية له «والله أنا مش بخونك.. وعمري ما خونتك».. ولكنه لم ينتبه لتلك الكلمات وذبحها.

يترك المتهم الحديث عن الجريمة، ويشرح تفاصيل ارتباطه بالضحية ويوم صدمته فيها، قائلاً «في شهر فبراير عام 2007 توجهت إلى منزل والد زوجتي وطلبت منه يدها، وافق وقمت بتجهيز الشقة، وفي إحدى الليالي أقمت حفل عرسي، وبعد مرور 3 ساعات تقريباً، أغلقت باب الشقة علينا، وتناولنا وجبة العشاء، وأثناء قضاء الليلة الأولى فوجئت بأن زوجتي ليست «بكرًا» فأصبت بصدمة وطلبت مني عدم إخبار أهلها.

وأضاف: اتفقنا على عدم إخبار أحد بأنها لم تكن «بنت بنوت»، مرت الأيام والشهور، ولكنى لم أستطع نسيان الموقف كنت أشك في كل شيء، لم أستطع ترك المنزل، عندما كنت أخرج من المنزل أعود إليها وأحدثها بكلمات جارحة وأسئلة: «مين كان هنا يا بنت؟ أنا كنت سايب السرير مترتب.. مين أخد من علبة السجائر وأكل هنا؟ إنتي استضفتي مين في البيت؟ وأيضا كنت أشك في كلامها وأسأل أطفالي وكانوا أيضاً يخبرونني بأنهم لم يشاهدوا أحداً في المنزل ولم يدخل أي شخص غريب». 

يتابع المتهم اعترافاته، قائلاً «في شهر سبتمبر الماضي تشاجرت مع الضحية وحجزتها داخل غرفة بالمنزل لمدة 15 يومًا بعد أن تعديت عليها بالضرب، ولم أتركها تخرج من المنزل، وفي أحد الأيام أثناء احتجازها فوجئت بأشقائها يحضرون إلى المنزل ويطلبون مقابلة شقيقتهم، وبعد علمهم بأني أحتجزها داخل الغرفة تعدوا علىَّ بالضرب، واصطحبوا زوجتي إلى منزلهم بالقوة، ومضت 3 شهور أقنعت أشقاءها بأنني سأعاملها باحترام».

وأضاف المتهم: «منذ ثلاثة أيام قررت التخلص منها، بعد أن زاد الشك لدي في سلوكها وتصرفاتها، فاعتديت عليها بالضرب، ويوم الجريمة تناولنا وجبة العشاء بصحبة الأولاد وقلت لها، تعالي نخرج للتنزه، وأثناء سيرنا بطريق صفط اللبن، طلبت منها السير في طريق ترابي جانبي يؤدي إلى قرية ناهيا ومليء بالأشجار، ثم أوقفتها وقلت لها: إنتي بتخونيني مع مين؟ فأجابتني: والله مش بخونك مع حد، فقمت بذبحها ودفنها ثم توجهت إلى المنزل وأخبرت أسرتها بأنها لم تحضر منذ يومين، وقمنا بعمل محضر تغيب، حتى تم العثور على جثة الضحية بعد دفنها بيومين وانبعاث رائحة كريهة في المكان الذى دفنتها فيه، وقام صاحب الأرض بالإبلاغ عن الجريمة، وألقي القبض علي".

وكشفت تحريات المباحث أن المجني عليها حسنة السير والسلوك ولم تكن على علاقة بأحد، وأن المتهم قال ذلك لتبرير جريمته. تحرر محضر بالواقعة وأخطر المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشر التحقيقات مع المتهم في الواقعة، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، بعد أن اعترف بتفاصيل الجريمة وجرى اقتياده إلى مسرح الجريمة، وقام المتهم بتمثيلها وشرح كيفية ارتكابه للواقعة، وأحيل إلى محكمة الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية لعدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق.

قـد يهمـك أيضــاُ  

تأجيل محاكمة عاطل اعتدى على طفلتين في الزاوية الحمراء

إصابة نائب رئيس محكمة النقض في تفجير "معهد الأورام" الدموي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات الجيزة تحكم بإعدام قاتل زوجته لشكه في سلوكها جنايات الجيزة تحكم بإعدام قاتل زوجته لشكه في سلوكها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon