رام الله - مصر اليوم
تحدّث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن كواليس حوار موسكو الذي عُقد بين عشر فصائل فلسطينية الأسبوع الماضي.
وقال الأحمد في تصريحات لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، إن الاجتماع افتتح برئاسة رئيس معهد الاستشراق الروسي، بوجود عدد من المسؤولين في الخارجية الروسية، بكلمة ترحيبية.
وأضاف أن "الروس تحدّثوا بأنهم فقط هنا لإدارة الحوار، ولا رأي لهم نفرضه عليكم، وكانت هناك مسودة على غرار الجولتين السابقتين 2011 و2017 في روسيا، ونضعها بين أيديكم كأرضية نقاش لكم، وذلك من وحي ما تم الاتفاق عليه سابقا"، وتابع: "كانت كلمتي وكلمة عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبومرزوق، إيجابيتين متنغامتين، تحدثنا من خلالهما على أهمية الاجتماع، وضرورة الوصول إلى تفاهمات سياسية".
اقرأ أيضًا:
عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"
وقال الأحمد: "لاحظنا أثناء النقاش بممثل الجهاد الإسلامي، وهو يطيل الحديث، ويريد شخصنة الأمور، وهذا شكل من أشكال الإرهاب الفردي"، وتابع: "شعرنا أن هناك محاولة لإضاعة الوقت، وتناغما عكسيا بين أبومرزوق، ومندوب الجهاد محمد الهندي، شعرنا أن هناك محاولة غريبة لرفض كل ما هو مطروح من البداية، سواء دولة على حدود 67، وشطب القدس الشرقية".
وأكد الأحمد أنه شعر بأن هذا التناغم هدفه إضاعة الوقت، وتصدينا بقوة لذلك، و"نتيجة هذا النقاش الجهاد قالت إنها لن توقع، وبعد المداولات تم الاتفاق على شطب اسم الجهاد من الحضور، وبموافقة مندوب الجهاد".
وأردف: "حماس عادت لصيغة الدولة الفلسطينية المستقلة، بدلا من كلمة الشرقية، قبل أن نُفاجأ بالمصيبة الكبرى حيث إن مندوب الجهاد، رفض حق العودة، وهو قرار 194، ليصدم الجميع حيث قال الهندي: إن هذا يعني التفاف للاعتراف بإسرائيل"، وبشأن منظمة التحرير، قال الأحمد "إنهم لا يقبلوا شروطا، حولها، لذلك لن نلتقي مع حركة الجهاد، قبل أن تتراجع عن هذا الموقف، وتقول إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، وحق العودة أولا، لذلك هذه المشكلة التي جرت، وبعد ذلك، فشل الحوار".
قد يهمك أيضًا:
"فتح" تعتزم اتخاذ خطوات جريئة لتقويض سلطة حماس في غزّة
الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي
أرسل تعليقك