توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو موسى يدعو لأستكمال مشروع قناة جونقلي لزيادة إيراد نهر النيل وتخفيف آثار «سد النهضة»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو موسى يدعو لأستكمال مشروع قناة جونقلي لزيادة إيراد نهر النيل وتخفيف آثار «سد النهضة»

لوجو مصر اليوم
القاهرة - مصراليوم

دعا عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، السلطات المصرية إلى استكمال مشروع قناة جونقلي على النيل الأبيض بدولة جنوب السودان بما يحقق الاستفادة من كميات المياه المهدرة في منطقة المستنقعات واستغلالها لزيادة إيراد نهر النيل في مصر والسودان.وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب قبل يومين، صرح عمرو موسى باطمئنانه إلى التحركات المصرية للتعامل مع نقص الموارد المائية وتهديد سد النهضة الإثيوبي، داعيا في الوقت نفسه إلى إنهاء ظاهرة الري بالغمر والبحث عن بدائل للمحاصيل الشرهة للمياه، مشيدا كذلك بالاتجاه إلى تحلية مياه البحر.وشدد عمرو موسى على خطورة قضية سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر لا تعدم الأوراق فيما يتعلق بتهديد يمس أمنها المائي، داعيا إلى التعامل مع التعنت الإثيوبي في إطار النزاع على المصالح، قائلًا: «إذا لجأت إثيوبيا إلى الإضرار بالمصالح المصرية، فإن مصر ستلحق ضررا مماثلا بالمصالح الإثيوبية».وتطرق وزير الخارجية الأسبق إلى مشروع قناة جونقلي، مشيرا إلى تنفيذ ثلثي أعمال المشروع، داعيا السلطات المصرية إلى استكماله والاستفادة من كمية المياه المهدرة، وهو مشروع يقع على نهر الجبل بدولة جنوب السودان، بدأت العمل به في أكتوبر 1973، لكنه توقف عام 1983 بسبب الحرب الأهلية.وبحسب وسائل إعلام، توقف العمل بمشروع قناة جونقلي بعد حفر 260 كيلومترا من إجمالي 360 كيلومترا، وكان يستهدف سد حاجة مصر والسودان من المياه بزيادة إيراد النيل الأبيض، فيما تشير تقديرات إلى أن نهر الجبل الذي تقع فيه القناة يفقد أكثر من نصف مياهه بسبب التبخر على الرغم من كثرة الأمطار.

وفي وقت سابق، قال الخبير السوداني في القانون الدولي للمياه وممثل السودان السابق في مفاوضات سد النهضة، أحمد المفتي، إن مشروع قناة جونقلي توقف بسبب التوترات الأمنية بعد اندلاع حرب جنوب السودان مطلع ثمانينيات القرن العشرين، ويشترط استكماله حسم العلاقة المائية بين السودان وجنوبه.ويقول أستاذ هندسة مصادر المياه في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم، محمد عكود، في حديث سابق لـ«سبوتنيك» إن المشروع ذو جدوى اقتصادية من شتى الجوانب، وله «مميزات وفوائد جمة لمصر والسودان سواء من ناحية الإسهام في إقامة مشروعات زراعية، أو زيادة مياه النيل بمقدار 18 مليار متر مكعب».ويواجه المشروع عوائق سياسية ومالية وبيئية، ويقول الدكتور محمد عكود: «الوضع السياسي في جنوب السودان لا يساعد على التفكير بشأن استكمال تنفيذه، ووضع الجنوب لا يزال غير واضح في مياه النيل، كما أن لدول وسط أفريقيا وجهة نظر مغايرة، فضلا عن ارتفاع تكلفته وغياب التمويل اللازم».يضيف أستاذ هندسة مصادر المياه: «يواجه المشروع أيضا انخفاض معدل التبخر الناتج من وجود المستنقعات في منطقة القناة، مما يؤثر على النظام الهيدرولوجي، وكذلك التقليل من هطول الأمطار في غرب القارة، بجانب التأثير على التنوع البيئي للطيور المستقرة والمهاجرة في منطقة المشروع».ولجأت الشركتان الفرنسيتان المنفذتان للمشروع إلى التحكيم الدولي ضد حكومة السودان بعد توقف المشروع، بحكم أن منطقة المشروع تقع في أراضيه حتى استقلال دولة جنوب السودان في 2011، وأصدرت هيئة التحكيم حكمها لصالح الشركتين بإلزام الحكومة السودانية بدفع تعويض مالي.وكان مقررا أن تنتهى المرحلة الأولى للمشروع عام 2000 ليضيف نحو 5 مليارات متر مكعب لمصر والسودان تزيد في المراحل التالية، وتفادى تصميم القناة منطقة السدود والمستنقعات الواسعة من قنوات وبحيرات تصب فيها من بحر الزراف وبحر الغزال الذي يأتي من جنوب غرب السودان.

قد يهمك ايضا

عمرو موسى يوكد ان زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي رسالة مهمة

مركز التنبؤ بالفيضان يكشف عن معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يدعو لأستكمال مشروع قناة جونقلي لزيادة إيراد نهر النيل وتخفيف آثار «سد النهضة» عمرو موسى يدعو لأستكمال مشروع قناة جونقلي لزيادة إيراد نهر النيل وتخفيف آثار «سد النهضة»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon