القاهرة - مصر اليوم
من أمام منزل فتاة المعادي، انفردت "الوطن"، بأول فيديو يرصد المعاناة التي يعيش فيها أهل مريم محمد، 21 عامًا، التي تعرضت للدهس وسحلها لعدة أمتار، تحت عجلات سيارة 3 شباب في أحد شوارع المعادي. في شارع 9 بحي المعادي، صعدت روح "مريم"، وكشف المهندس إسلام، وهو أحد أقاربها، عن تفاصيل جنازة الفتاة: "عايزين القصاص العادل، لازم اللي عملوا فيها كده ياخدوا إعدام، الجنازة في جامع السيدة نفيسة".
عند دقات الساعة الخامسة مساء، لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة بالقرب من منزلها، بعد محاولة الاعتداء عليها، حتى تحل الفاجعة على أسرتها، ويعيش والدها الدكتور الجامعي ووالدتها معلمة التربية الرياضية، في حالة حزن وصدمة، فهي الفتاة الوحيدة لديهما. لحظات صعبة تعيشها أسرة "مريم"، منذ الحادث مرورا باستخراج تصريح الدفن، حيث سيجري دفنها بمقابر الأسرة بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وتبين من التحريات الأولية أن المتهمين حاولوا سرقة الضحية أثناء عودتها من العمل، وعقب هروبها منهم تعلقت ملابسها بسيارتهم، مما أدى إلى سقوطها أسفل عجلات السيارة. وأوضحت التحريات أن المتهمين حاولوا الهرب فسحلوا الضحية لعدة أمتار حتى تهتك جسدها. وتلقى مأمور قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم.
وانتقل فريق من المباحث، وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، مهتكة الجسد وبها عدة كسور، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بسرقتها بها لفظيا، وحاول أحدهم الإمساك بها. وأشارت التحريات إلى أن الضحية حاولت الهرب فسقطت أسفل السيارة مما أدى إلى سحلها عدة أمتار أسفل السيارة، ونتج عنه مصرعها، وفروا هاربين، ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على باقى المتهمين.
قد يهمك أيضًا:
التحقيق مع طبيب نفسي متهم بالتحرش بمرضاه بزعم وجود علاج جديد بالأحضان
تفاصيل سقوط "المدرس المُسنّ" المتهم بالتحرش بطفلة في قبضة الأمن المصري
أرسل تعليقك