c شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في واقعة مدعي "النبوة" بالشرقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:17:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في واقعة مدعي "النبوة" بالشرقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في واقعة مدعي النبوة بالشرقية

مديرية أمن الشرقية
القاهرة - مصر اليوم

كشف شهود عيان بقرية "بحر البقر 2" التابعة لمركز الحسينية، تفاصيل جديدة عن مدعي "النبوة"، مؤكدين أنه يدعى " محمد إ " في بداية العقد الثالث من عمره، ويعرف نفسه بأنه روحاني، وكان يقيم بمركز أبو كبير قبل انتقاله للإقامة بالقرية منذ 4 أشهر حيث استضافه أحد الأهالي الذي تربطه به علاقة وثيقة. وأشاروا إلى أنه أقام بقريتهم بمفرده حيث ترك زوجته وأبنائه في أبو كبير، لافتين إلى تداول أنباء حول انفصاله عن زوجته بعد إقامة الأخيرة دعوى خلع ضده، وأضافوا أن الأجهزة الأمنية دفعت بقوة لحراسة منزل الشخص الذي كان يستضيفه تحسبًا لوقوع مشادات بين أسرته وأهالي القرية.

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا بورود بلاغًا لمركز شرطة الحسينية، باتهام مواطن يطلق على نفسه "المجتبي المهدي" مقيم بقرية بحر البقر التابعة لدائرة المركز، بإدعاء النبوة، ونشره فيديوهات و"بوستات" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وسط تأييد من قلة، وانتقلت قوة من الشرطة لمكان إقامة المتهم وألقت القبض عليه وتم التحفظ على هاتفه وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

وكان المتهم نشر عبر حسابه فيسبوك بوست إدعى فيه أنه صحابي محمد وأنه رسول الله "شئتم أو أبيتم" وجاء في نص رسالته: "رسالة إلى أهل بلدتي.. أكتب إليكم هذه الكلمات، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الرسالة، وهي المرحلة الثانية، مرحلة الأحداث والنزول إلى أرض الواقع، وأشهد الله في عليائه أني أحبكم جميعا حتى من أساء إلى شخصي تصريحا أو تلميحا، سرا أو علانية، وأحيي عقلاء القوم فيكم من التزموا الصمت تجاهي فلهم شكري وامتناني، فما كتبت هذه الكلمات إلا لأنني أخشى عليكم العواقب وأقول لكم جميعا أنا لست المهدي الذي ينتظره الناس خاصة في العالم العربي من ينتظرون قدوم المهدي الذي هو من نسل الحسن بن علي".

وأضاف: "هذه الشخصية التي تحدثت عنها كتب التراث لا وجود لها هذه الأيام ولا حتى في السنوات القليلة القادمة، ومن ينتظر ظهور المهدي هذه الأيام أو في القريب العاجل فهو يعيش في وهم كبير وخرف عظيم، فهذه الشخصية لن تظهر قبل مئات السنين ويبقى السؤال من أنت؟ أنا صحابي مصر محمد رسول الله المجتبى مرسل إلى الثقلين من الإنس والجن بشريعة محمد رسول الله المصطفى، ولفظ المهدي يطلق على صحابي مصر كلقب وليس اسم، فكلمة المهدي ليست مقصورة على شخص بعينه ككلمة نبي أو رسول، وهذا هوالسبب الحقيقي في تناقض الروايات التي تحدثت عن المهدي وتكلمنا عن هذا بالتفصيل في منشور السر الأول فراجعوه".

وتابع: "لأنه لا رسول بعد محمد فأنا محمد وجئت مرة أخرى، والقرءان نص على أن محمدا سيعود في نسخة ثانية، وقدمنا أدلة دامغة على أن محمدا ليس واحدا في منشور السر الثاني على هذه الصفحة فراجعوه ، فهل نكذب كتاب الله ونصدق كتب التراث، وصدق ربنا ( إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد ) فأنا مستعد أن أتواجد بينكم في إحدى ديار الضيافة وجها لوجه كي تسمعوا مني عن قرب".

واستكمل: "إن أردتم مناظرة علنية على الهواء مباشرة والفيصل بيني وبينكم هو قال الله قال رسوله وليس قال فلان وفلان، وأقول لمن يقرأ كلامي ويعترض إن كنت تملك علمي فتكلم وإلا فنصيحتي لك التزم الصمت وأن يكون الصمت لك عنوان بدلا من أن يكون الجهل لك بيان، واعلموا أن الدولة تعلم أمري ويتابعون منشوراتي، وأنا شخصيا ملتزم بنظام الدولة ورئيس الدولة هو من سيسلم السلطة بنفسه طواعية بعد ظهور المعجزات الكبرى، ولن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمنع رسالتي وحتى لو تم سجني واعتقالي أو طردي ونفيي فرسالتي مستمرة، أقول هذا الكلام وأتحمل المسئولية وحدي وأنا بفضل الله منصور بكم وبغيركم، ورسول من الله مرسل شئتم أم أبيتم فانظروا ماذا أنتم فاعلون ..اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.. ألقاكم على خير".

قد يهمك أيضًا:

محافظ الشرقية يفتتح وحدة الغسيل الكلوي في مستشفى ديرب نجم

محافظ الشرقية يُصدر قرارًا بإيقاف تراخيص الأكشاك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في واقعة مدعي النبوة بالشرقية شهود عيان يروون تفاصيل جديدة في واقعة مدعي النبوة بالشرقية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان
  مصر اليوم - بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
  مصر اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة
  مصر اليوم - كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

اليابان تسجل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:25 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

القاهرة تحتضن اجتماعات غاز شرق المتوسط

GMT 11:26 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

إليسا تفاجئ متابعيها فى أحدث ظهور لها

GMT 23:13 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

البورصة الأردنية تغلق على انخفاض الثلاثاء

GMT 13:55 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

تعرف على إجمالي إيرادات لـ"كازابلانكا"

GMT 00:58 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

زوجة أشهر ملحد في مصر تفجّر مفاجأت مثيرة

GMT 04:43 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تكشف عن صورة مُذهلة لاختبار كبسولة "أوريون"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon