القاهرة - مصر اليوم
تباشر النيابة العامة التحقيق فى بلاغ تقدم به "ط.أ" موظف بمستشفى قصر العيني، يتهم فيه مجهولين بالتشهير به وبسمعته، عن طريق نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لكونه مرتكب مجزرة أطفال المريوطية، تحت زعم أنه ظهر فى إحدى كاميرات المراقبة خلال التخلص من جثث الأطفال الثلاث. وتتبع رجال مباحث الإنترنت مصدر المنشور المتداول على «فيسبوك»,
وتوصلت جهود البحث إلى أن خلافات عائلية وراء المنشور المزيف، إذ أفادت معلومات أن المسؤولة عن إحدى صفحات الفيسبوك الشهيرة وراء ترويج المنشور، وأن "الأدمن" هى طليقة الموظف صاحب البلاغ، وأحال رجال مباحث الإنترنت الواقعة إلى النيابة العامة، بعدما نسبت تحرياتهم لطليقة الموظف أنها أساءت استخدام وسائل الاتصال فى التشهير بطليقها وقذفه باتهامه بارتكاب جريمة القتل الغامضة.
ومازالت فرق البحث الجنائية تواصل التحري والبحث عن كاميرات مراقبة لحل لغز جريمة العثور على 3 جثث لأطفال مقتولين بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية بالهرم، بعدما أعلنت مصادر أمنية بتعذر الوصول إلى تسجيلات لتوقيت التخلص من جثث الأطفال الثلاثة بمكان العثور عليهم.
وأفادت المصادر الأمنية أن كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت المحيطة بموقع العثور على الضحايا لم تلتقط أى مشاهد للمتهمين إذ أن كاميرات المراقبة بعيدة عن موقع الحادث، وهو ما دفع رجال المباحث إلى توسيع دائرة فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية بالشوارع القريبة والمؤدية لمكان الجريمة.
واستمعت النيابة حتى الآن إلى أقوال صاحب البلاغ، الذى أفاد أنه وصديق له تصادف مرورهما سيرًا على الأقدام بمكان العثور على الجثث فاشتبهوا فى أكياس بلاستيكية كبيرة سوداء اللون تنبعث منها رائحة كريهة، فقررا فتحها بعدما ارتابا فى الأمر فاكتشفا أنها تحوي جثث ثلاثة أطفال، أحدهم طفل رضيع أحشائه خارجة من جسده.
أرسل تعليقك