c ألماس وذهب وهياكل عظمية داخل مقبرة أعدها سفاح الجيزة لضحاياه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألماس وذهب وهياكل عظمية داخل مقبرة أعدها سفاح الجيزة لضحاياه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألماس وذهب وهياكل عظمية داخل مقبرة أعدها سفاح الجيزة لضحاياه

مديرية أمن الجيزة
القاهرة - مصر اليوم

مفاجأة جديدة فجرتها جهات التحقيق في واقعة مقبرة أعدها الملقب بـ"سفاح الجيزة" داخل شقة في بولاق الدكرور، وتبين من أعمال الفحص العثور على "خواتم ألماظ وذهب وهياكل عظمية وملابس بالية"، وأن المتهم "قذافي. ف" الملقب بسفاح الجيزة أعد المقبرة منذ 5 سنوات ودفن فيها زوجته وصديقه بعد قتلهما

الهياكل العظمية للزوجة فاطمة زكريا على 34 سنة وصديق الزوج رضا محمد عبد اللطيف نقلا إلي مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينات منهما وتحليلها لبيان أسباب الوفاة رسميًا وموافاة النيابة بتقارير الصفة التشريحية، وبعدما صرحت النيابة بتسليم رفاة الجثتين لذويهما لدفنهما، وتم استدعاء أسرتي المجني عليهما من قبل النيابة لجلسة تحقيق لسماع أقوالهما كاملة منذ اختفاءهما حتى العثور علي جثتيهما.

على مدار 5 ساعات متواصلة حكى المتهم تفاصيل الجريمة بعد حصاره بالأدلة التى تثبت ارتكابه للجريمة قائلًا: قبل 6 سنوات وتحديدًا في 2014 كان لديه صديق يعمل مهندسا خارج البلاد فى دولة عربية اسمه "رضا " وحب يشغل فلوسه في أي مصلحة، كلمني، وأنا قلت له هفكر وأقولك، ورجعت بعدها بأيام رديت عليه، وقلت له ابعت، وأنا هشغل الفلوس في العقارات، وبالفعل بدأ تلقي الأموال من صديقه، لكنه تعثر وتعرض لوقائع نصب، ثم قرر أن ينفق باقي الأموال بعد تدهور وضعه المادي، في الوقت الذي لم يكف فيه صديقه عن إرسال الأموال، التي كان ينفقها ويوهمه أنّ الأرباح في ارتفاع مستمر، وهو ما دفع صديقه إلى تحرير توكيل له مكنه من الاستيلاء على ممتلكاته العقارية والمالية.

وعن زوجته "فاطمة زكريا"، يلخص حياته معها بجملة مقتضبة تسبقها تنهيدة: "فاطمة وأيامها السودة"، يحكي عنها باستخفاف وغل، كانت خلافاتهما وصلت إلى أبعد مدى، خلافات زوجية عادية وأخرى مادية، أخبرها ذات يوم: "انت ولية العيشة معاك حرام"

كانت زوجته تخطط للهرب بأمواله: "متخيلة إني هطلقها وأتجوز عليها، ماشي يا فاطمة بس متسرقنيش"، يوم والثاني غادرت فاطمة بأمواله، ما يقرب من 400 ألف جنيه: "دا أنا كنت مغرقها في الدهب والفلوس" بطريقة ما وصل إلى مكان فاطمة، كان يداهنها للعودة إليه، لكنها رفضت، حتى تدخلت أسرتها وأقنعها بالعودة: "بس مرجعتش الفلوس"، يقول إنّه ظل صابرا ومتحملا لعلها تعود إلى رشدها: "بس هي قالت امسكه من إيده اللي بتوجعه".

في تلك الأيام في شهر أبريل من عام 2015 تحديدا، عاد صديقه رضا، كانت عودة مفاجئة بعد 20 سنة من الغياب، أربكت حسابات القذافي المعقدة أصلا، أين أموال رضا؟، أين ممتلكاته؟، أين شقى العمر؟، أين الأمانة يا صاحبي؟.. أسئلة وأسئلة، مشانق أحسّ القذافي أنّها معلقة في انتظاره، كانت الإجابة هي" الدم.

في شقته ببولاق الدكرور، دعا القذافي صديقه رضا للعشاء، قائلا: "هنتعشى ونقعد نتحاسب"، جهز القذافى العشاء بنفسه لصديقه، لم ينس دس جرعة قاتلة من السم، تسللت لأمعاء صديقه، وأشعلت جوفه نارا، لم يستغرق رضا وقتا حتى سقط على الأرض يتلوى من الألم، أشعل القذافي سيجارة وجلس يراقبه وهو يحتضر.

في غرفة أخرى بالشقة حفر القذافي حفرة عميقة، سحب جثة صديقه وألقاها في داخلها وأهال عليها التراب، ثم دخل الحمام واغتسل ونام ليلته.

"فاطمة مكانتش ناوية تجيبها البر".. يقول القذافي وهو يتذكر ما حدث في مايو من عام 2015 ، كان يتوق لراحة مماثلة للراحة التي شعر بها عقب قتل صديقه رضا، قال لنفسه:" فاطمة مش أغلى من رضا"، ظل يفكر في طريقة للتخلص منها، دس مخدرا لها في الطعام، يبتسم وهو يحكي أنّه كان عشاء رومانسيا، انتهت منه الزوجة وهي تترنح:" قلت هسيبها تتعب أعصابي"، فأمسك برأسها ورطمه في الحائط فسقطت جثة هامدة.

كان الطقس وقتها حارا، درجة الحرارة العالية، تعجل بسرعة تفاعلات تحلل الجثة: "شيلتها وحطيتها في الفريزر، الفريزر ده كنت جايبه هدية ليها"، ثم اتجه إلى غرفة أخرى في شقته ببولاق وحفر حفرة عمقها مترين ودفنها وأهال عليها التراب: "دفنت معاها صيغتها عشان تعرف إن الكلام ده ملوش لازمة في الآخرة".

" مفيش حد مراته تغيب ويقعد يتفرج"، لهذا السبب اتجه القذافي إلى قسم الشرطة وأبلغ عن اختفاء زوجته، ولم تصل التحقيقات لأي شيء

انتحل القذافي شخصية صديقه القتيل، وعاش باسمه الجديد وسافر عقب ذلك إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن، حتى قرر قتل آخر زوجاته بوضع السم لها في الطعام، ثم اعتدى عليها محاولا قتلها واستولى على مصوغاتها الذهبية، إلا أنّها نجت من الموت، وأبلغت رجال المباحث، وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه

قد يهمك أيضًا:

إصابة شرطي بعد إنقاذ 7 أشخاص من حريق هائل في المنوفية

حريق مطعم ومقتل طفلة في انهيار جزئي داخل عقار في الجيزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألماس وذهب وهياكل عظمية داخل مقبرة أعدها سفاح الجيزة لضحاياه ألماس وذهب وهياكل عظمية داخل مقبرة أعدها سفاح الجيزة لضحاياه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon