توقيت القاهرة المحلي 22:02:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر يرد على علماء تنبؤوا بموعد يوم القيامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر يرد على علماء تنبؤوا بموعد يوم القيامة

مشيخة الأزهر الشريف
القاهرة - مصر اليوم

حالة من الجدل آثارت رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلان عدد من علماء الذرة مؤتمرا صحفيا دوليا في نهاية الشهر الجاري في يناير 2021، وذلك من أجل  تحديد موعد ساعة القيامة، ومنهم جيري براون الرئيس التنفيذ لنشرة علماء الذرة والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، جرو هارلم برونتلاند رئيسة الوزراء السابقة للنرويج والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، هيديهيكو يوزاكي حاكم هيروشيما، بالإضافة إلى الدكتور ستيف فيتر، عضو مجلس العلوم الأمن وعدد من أعضاء مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو الأمريكية.

من جانبه، أبدى الأزهر تحفظه على أي دعوات تزعم تحديد موعد يوم القيامة أو نهاية الأرض، ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية تقريرا عن نهاية العالم ، والذي أكدوا به أنهم يتابعون كل مايثار عن قيام الساعة، موكدين أن نهاية العالم غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالي.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، إنهم يتابعون ما يثار بين الحين والآخر من أن قيام الساعة أو نهاية العالم يوم كذا، أو يوم كذا أو نحو ذلك من الشائعات والإطلاقات التي تخالف كتاب الله عز وجل وما صح من سنة سيدنا رسول الله ﷺ.

وتابع مركز الفتوي، أن الله تعالي قال في كتابه الكريم: "يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة "، وقال أيضا: "إليه يرد علم الساعة"، متابعا، كما قال سيدنا رسول الله ﷺ: "... ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله"، وغير ذلك كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد أن علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه.
  مركز الفتوي: لأبد أن يشغل العبد نفسه بما ينفعه يوم القيامة

وأضاف مركز الفتوي:" أن الله سبحانه وتعالي قد أخفى الله عز وجل وقت قيام الساعة؛ ليتميز المحسن من المسيء، وليكون العبد دوما على حذر من أمرها، ويجهتد في فعل الصالحات، ويحرص على مزيد القرب من الله عز وجل، قال سبحانه في محكم كتابه: "إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى".

كما تابع أنه ما أحرى العبد أن يشغل نفسه بما ينفعه يوم تقوم الساعة؛ فلا يكون من الغافلين عنها، يشغله لهو الدنيا وزخرفها، حتى إذا حان أجله يقول: "ياليتني قدمت لحياتي". وقد كان جواب سيدنا رسول الله ﷺ لمن سأله: "متى الساعة؟ قوله: "وماذا أعددت لها؟...".

وأشار إلي أنه لأبد الا ينشغل العبد عن العمل بأي شيء، ولو بقيام الساعة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إنه إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها؛ فليغرسها" [أخرجه البخاري في الأدب المفرد]. وأنه علي  العبد أن ينظر ماذا قدم ليوم القيامة؟! وماذا أعد له؟! فإن الساعة لا تأتي الناس إلا فجأة بغتة؛ قال سبحانه: "لا تأتيكم إلا بغتة" [الأعراف: 187].

وأوضح مركز الفتوي، أنه من رحمة الله عز وجل أن جعل لهذا اليوم علامات ودلائل؛ ليذكر به عباده؛ حتى يعودوا إليه، ويجتهدوا في طاعته.وقد ظهرت بعض هذه العلامات، والتي على رأسها بعثة سيدنا رسول الله ﷺ القائل: "بعثت أنا والساعة كهذه من هذه، أو: كهاتين" وقرن بين السبابة والوسطى.
 مركز الفتوي: نحذر من الإنسياق خلف الشائعات والخرافات

وأكمل مركز الفتوي، أنه من علامات الساعة مالم  يظهر بعد، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: "...فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة".

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانسياق خلف ما وصفها بالشائعات والخرافات التي تخالف العقل والنقل، ويهيب بأبناء الشعب المصري وجميع الشعوب أن ينشغلوا بما يخدم أوطانهم، وينفعهم في دنياهم وأخراهم.

قد يهمك أيضا :

الأزهر الشريف يؤكّد متضامنون مع تونس في مواجهة التطرف

  شيخ الأزهر والمفتي يعزيان الدكتور نصر فريد واصل في وفاة زوجته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يرد على علماء تنبؤوا بموعد يوم القيامة الأزهر يرد على علماء تنبؤوا بموعد يوم القيامة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon