القاهرة - مصر اليوم
قبل أيام ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو «طفلة التعرية»، الذي رصد مشهدا مأساويا، أظهر جحود الأب يجرد رضيعته «السيدة» من ملابسها رغم برودة الطقس، الحادث الذي ألقى بالأب خلف القضبان، وأكسب الطفلة التعاطف والدعم من جهات مختلفة.
وأعلن الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، تبني الجامعة لحالة الطفلة «السيدة»، إذ أوضحت والدتها آمال البسيوني، أنها تلقت اتصالا منه لتبني حالتها وعلاجها، خاصة أنها تحتاج لحقن شعيرات دموية: «كلمني واتفقنا أروحله الأسبوع الجاي، عشان حقن الشعيرات الدموية»، بحسب حديثها لـ«هن». وتابعت «آمال» أنها تسير في 3 قضايا ضد زوجها، من بينهم رفع قضية إثبات نسب الطفلة: «أنا رفعت ضده قضية طلاق، وقضية سب وقذف، وقضية إثبات نسب، ودي رفعتها بعد الحادثة»، فبحسب الأم العشرينية، أن زوجها لم يكن معترف بطفلته، وشكك في نسبها إليه، لكنه أمام النيابة العامة اعترف بها.
وعن حالة الطفلة «السيدة» حاليًا، أوضحت الأم، أنها لم تتأثر كثيرًا بالحادث لحداثة عمرها، لكنها ما زالت «بتتفزع بليل وهي نايمة». كانت آمال البسيوني والدة «طفلة التعرية»، تحدثت عن عنف زوجها الدائم واعتدائه عليها دون مبرر، ففي إحدى المرات أجبرها على خلع ملابسها وتصوريها عارية، وترديد ألفاظ مخلة بالآداب، ومن ثم أرسل هذه الصور لوالدها.
وتابعت الأم العشرينية، أن زوجها لم يكن معترف بالطفلة: «البنت عندها سنتين، وكل ده مسجلهاش باسمه، وبيقول للناس كلها مش بنتي، وأنا بطالب بتحليل DNA»، بالإضافة إلى خطفه لها قرابة شهر، وخلال هذه المدة حرم الطفلة من الرضاعة وأجبرها على الفطام. وعن المشهد المؤلم الذي تعرضت له الرضيعة، أوضحت: «عشان مش عاوز يدفع نفقة، ولا يصرف عليها، وبيقول هخلصك منها وأولع فيها، عشان يعرفنا أنها مش فارقة معاه».
قد يهمك ايضا
تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية
مصادر أمنية تؤكد والد «طفلة التعرية» أجبر أمها على تصوير فيديوهات مخلة
أرسل تعليقك