توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم الطفل المذبوح على يد والده في الدقهلية تطالب بحق إبنها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم الطفل المذبوح على يد والده في الدقهلية تطالب بحق إبنها

محكمة جنايات المنصورة
القاهرة - مصر اليوم

 داخل قرية طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وفى منزل القاتل والمقتول، حيث تجلس الأم والحسرة بداخلها، بعد أن فقدت أعز ما لديها على يد أقرب إنسان له فى الدنيا التقتت مصادر بمروة عبد الفتاح 31 سنة، والدة أدهم الطفل المذبوح لتروى تفاصيل الحادث، حيث قالت والدموع تملأ عينيها: لم أتوقع أثناء البحث عن ابنى وبعد العثور عليه مذبوحا أن يكون والده له علاقة بالجريمة، فالدينا ثلاثة أطفال هم أدهم وبنتين الأولى 11 سنة والثانية عمرها سنتين.

وروت أم أدهم، تفاصيل ما قبل الحادث، وقالت: إن يوم اختفاء ابنى أدهم 13 سنة، تلقيت اتصالا من زوجى يقول لى: "نسيت المحفظة عندك فى المنزل ابعتى أدهم يقابلنى بها عند مسجد التوحيد خلف المنزل، وبالفعل أرسلت أدهم له بالمحفظة، وأثناء ذلك طلب منى أدهم أن يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية "الجيم"، وكانت هذه آخر مرة أشاهد فيها ابني، وعقب ذلك لم يعد أدهم، وفوجئت باتصال من والده يسألنى، هل أرسلتى أدهم فى قضاء طلب؟ قولت له: لا لم أطلب منه شيئ، ووجدته يخبرنى بأن أدهم لم يذهب إلى صالة "الجيم"، وبالفعل قمت بالاتصال على المدرب وسألته، وأكد أنه لم يحضر اليوم للتدريب، وأخذت أبحث عنه فى عدد من الأماكن التى يتردد عليها ولم أجده، فتوجهت لأبحث عنه فى بعض الكاميرات الموجودة بالشارع، ورأيت أدهم بأحد الكاميرات يسير فى اتجاه عكس طريق "الجيم" فى نفس طريق والده، وكان والده يستقل سيارة، فاندهشت لماذا لم يقوم والده بتوصيله على الرغم من أنه فى نفس طريقه ويسير بجوار السيارة.

 وتوقعت أنه سوف يعود مرة أخرى بعد فترة، وأثناء ذلك فى البحث والسؤال وجدت أن محمود قام على الفور وبشكل سريع بالإعلان عن طريق صفحته الشخصية على "فيس بوك" بأن أدهم متغيب ووضع صورته ومن يجده يتصل عليه، كما أبلغنى بأنه حرر محضر بغياب أدهم فى مركز شرطة المنصورة.

وعاد والد أدهم ليلا يوم تنفيذ الجريمة بعد أن قتله، وذهب وصلى الفجر بالمسجد المجاور للمنزل، وعاد ونام وبعد فترة قليلة استيقظت على صوت بكاء شديد داخل الشقة بصوت مرتفع، ورأيت زوجى يبكى بشدة، فسألته عن السبب فنهرنى فتركته، وبعد قليل قال لى: "أنتى عارفه أنا بحب أدهم أد آية، لكن أنا قلق على غيابه هذه المرة وحاسس إنه هيطول فقولت له: كلنا بنحبه، لماذا تقول هذا الكلام؟ أنت تعرف حاجة عن اختفاء أدهم؟ فقال: لا ولكن مجرد إحساس فقط. وتابعت "حتى هذا اللحظة لم أتوقع بأن يكون هو القاتل، فعلاقة أدهم بوالده جيدة جدا، ولم يكون هناك أى خلافات بينهما".

وقالت الأم: بعد أن تم العثور على الجثة تلقيت اتصالات بأن أدهم عثر عليه بناحية قرية ديبو عوام بعد قريتنا بمسافة كبيرة، وتوجهت على الفور إلى هناك فوجدت الإسعاف يحمل أدهم ويتوجه به إلى مستشفى المنصورة الدولى، فذهبت خلفه وسمعت بأنهم وجدوه مذبوح من الرقبة، واستمرت المباحث فى البحث والتحرى والسؤال من جميع الجيران، وتفريغ الكاميرات فى الشوارع، حتى فوجئت بأن رئيس المباحث يخبرنى بأن زوجى هو من قتل أدهم، وأن جميع الأدلة ضده، وبمواجهته بالأدلة اعترف بارتكاب الجريمة بالفعل.

وروى تفاصيل الحادث بأنه كان يحمل معه قرص منوم، وأعطاه لأدهم، حيث خلد فى النوم على الكرسى الخلفى للسيارة الملاكى التى كان يستقلها محمود، وتوقف عند أحد الصيدليات فى قرية مجاورة لنا، وقام بشراء مشرط طبى "أداة الجريمة ومناديل ورقية" حتى وصل إلى مكان الجريمة وقام بتنفيذ الذبح وكان أدهم نائما وتركه فى المكان ورحل، وقالت أم أدهم: عايز حقى ابنى، حتى لو تم تنفيذ الإعدام فى زوجى.

وقال محمد عبد الفتاح خال أدهم، تلقيت اتصالا هاتفيا بالعثور على نجل شقيقتى مقتولا، وذهبت على الفور إلى مشرحة المستشفى، وطلبت أن أشاهده ودخلت بالفعل أنا ووالده إلى الجثة فشاهدته كأنه طفل نائم وليس مقتول، فأنهرت فى البكاء، ووجدت والده بجوارى يملك الكثير من الهدوء والثقة الزائدة أثناء تلك اللحظة العصيبة، وقلت فى تلك اللحظة: "أقسم بالله ما هسيب حقك يا أدهم، ولو عرفت من قام بذبحك لسوف أقوم بذبحه"، ولم أتخيل أبدا أن يكون القاتل واقف بجوارى ويسمع الكلام، وكانت فكرة أن يكون والده هو منفذ الجريمة لم تخطر فى بالنا. وتابع أن ضباط فريق البحث، لم يهدأ أحد منهم طوال فترة البحث وبعد العثور على الطفل، وبدأت خيوط الجريمة تنكشف من خلال أقوال واعترافات الأب، بالإضافة إلى الكاميرات التى رصدت سير أدهم مع والده، وفوجئنا بأن المباحث تؤكد لنا بأن الاب هو من قام بقتل أدهم، ووجدنا أن الكلام متطابق مع الحقيقة.

قد يهمك ايضا

حقيقة سماع دوي انفجار في محافظة الدقهلية

والد ناشئ في الدقهلية يتهم مدربه بتحريضه على الشذوذ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الطفل المذبوح على يد والده في الدقهلية تطالب بحق إبنها أم الطفل المذبوح على يد والده في الدقهلية تطالب بحق إبنها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon