c تفاصيل صادمة بشأن ظهور "مصاص دماء" في شوارع القاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:52:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل صادمة بشأن ظهور "مصاص دماء" في شوارع القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل صادمة بشأن ظهور مصاص دماء في شوارع القاهرة

ظهور "مصاص دماء" في شوارع القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

تُعتبر شخصية "دراكولا" أو مصاص الدماء من أشهر الشخصيات الخرافية في السينما الأميركية، إلا أن "مصاص الدماء" أو كائن "الزومبي" كما أطلق عليه البعض ظهر في مدينة القاهرة الجديدة.بدموع حارة، روى الطفل مصطفى قصة الاعتداء عليه، صارخًا: "عايز حقي.. أنا عاوز الحكومة والرئيس يجيبوا لي حقي ووشي اللي اتشوه ده".

ككل يوم سبت انطلق الطفلان محمد ومصطفى سعد إلى الشارع ليؤديا صلاة المغرب في المسجد الذي يبعد 700 متر تقريبًا عن بيتهم، وخططا لرحلة العودة التي ستتضمن عدة دقائق أو حتى ساعة من لعب الكرة في الشارع، هذا الروتين الذي اعتاد عليه الطفلان وأسرتهما تحول يوم السبت الماضي إلى كابوس مفزع يؤرق سكان التجمع الثالث في القاهرة الجديدة بعد أن تعرض الطفل "مصطفى" لحادث مفزع لن يمحى من ذاكرته بسهولة إذ هاجمه شاب نيجيري وعضه مخلفًا له جرحًا قطعيًا بطول 8 سنتيمترات فضلا عن ندبة نفسية كبيرة.

صور الطفل مصطفى بجرحه المفزع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرتها "أسماء خزام" إحدى جيران الطفل مطالبة الأهالي بأن يكونوا أكثر حرصًا على أطفالهم، أما التعليقات على الصورة فرجحت أن الجاني تعاطى مخدرًا صينيًا يجعله أشبه بمخلوق "الزومبي" في أفلام الرعب، واشتهرت القصة خلال ساعات بحادثة "زومبي القاهرة الجديدة".

وقائع الحادثة المفزعة يرويها الطفل مصطفى (12 عامًا) في تصريحات صحفية: "كنا بنلعب بالكرة بعد الصلاة فلقينا الشاب دا بيقرب منا وقال لنا football please فقلت له no راح جرى ورانا وفى الأول كان هيمسك أخويا محمد بعدها وقعت أنا في إيديه ولقيته بيعضنى وما خلصنيش منه غير الناس"، بعفوية شديدة يضيف "أنا عايز حقي أنا بقيت بخاف أوى من ساعة اللي حصل".

يلتقط الأب سعد عطا (44 عامًا) خيط الحكاية من طفله: "الأولاد اتعودوا يصلوا في المسجد وأنا صليت المغرب في البيت لعودتي متأخرًا من العمل، فوجئت بالأولاد بعد الصلاة يجرون إليّ مفزوعين ويصرخون الحق مصطفى، رأيت ابني غرقان في دمه فتخيلت أن أحدًا قذفه بحجر لكنني فوجئت بالعضة والدم يسيل على رقبته، ورأيت الشاب النيجيري والدم في فمه والناس حوله تضربه كي يسيطروا عليه ويحاولوا تخليص قدم رجل آخر من فمه، أمسكه بعد أن خلصوا ابني من يديه وكان في حالة هياج شديدة".

ويضيف: "أخذنا مصطفى لمستشفى القاهرة الجديدة والناس تحاول السيطرة على المعتدى حتى جاءت الشرطة وتم احتجازه في القسم وحررنا ضده محضر رقم 6567 قسم ثالث القطامية بتاريخ 21-10-2017، وهو الآن محتجز بعد أن تم عرضه على النيابة".

وتابع الأب: "ابني مصدوم، إصابته تتحسن، ولكنه يعاني مشاكل في النوم إن اقتربت منه أثناء نومه لأعدل من وضع رأسه من أجل الجرح يستيقظ مفزوعًا و"لولا أن الناس خارجة من المسجد كان ابني مات"، وأنا الآن خائف على الولد أناشد وزارة الداخلية أن تجرى تحليلات طبية لهذا الرجل أو تسمح لنا بأخذ عينة منه على حسابنا، ولكن يجب أن نطمئن أنه لم ينقل للطفل مرض ما، وأطالب باعتذار من السفارة النيجيرية للشعب المصري".

ويقول الطبيب المعالج الدكتور أمين كمال شاروبيم، مدرس الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، عن حالة الطفل مصطفى إنه "مُصاب بجرح قطعي طويل يبلغ 8 سنتيمترات، وهو جرح متهتك وعميق، فالعضة انتشلت جزء من اللحم تحت الجلد والدهون وجزء من العضلة في المنطقة."

ويضيف في تصريحات صحافية: "لم نكن أول من تعامل مع جرح الطفل وإنما تم تحويله إلينا بعد أن تمت معالجة الجرح في المستشفى ولكن بشكل سطحي، ووجدنا أن الطفل نزف الكثير من الدم والجرح صنع خراجًا مما اضطرنا لفك 3 غرز من أصل 15 لتنظيفه، وقمت بتنظيف الجرح بمساعدة الدكتور حامد قدري أستاذ مساعد جراحة التجميل بالقصر العيني، ووجدنا جزء من أسنان المعتدى في جرح الطفل وحاليًا ننتظر أن يلتئم الجلد وإلا سيحتاج عملية ترقيع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة بشأن ظهور مصاص دماء في شوارع القاهرة تفاصيل صادمة بشأن ظهور مصاص دماء في شوارع القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon