في وقت متأخر من مساء أمس، بدأ الجو يكشر عن أنيابه، السماء تلونت بلون باهت، كمؤشر عن إعلانها للهجوم بمياهها على الأرض، والبرودة ضربت أنحاء مدينة المنصورة، الجميع يهرول من أجل العودة لمنزله، خشية ما تنبئ به حالة الجو، ولكن السماء أبت إلا أن تنفذ وعدها، معلنة يوم لن يُنسى في حياة أهالي عاصمة الدقهلية.
شوارع غارقة، ومياه تكاد تصل إلى "رُكب" المارة، ما جعل البعض يختبىء في المنازل ليقي نفسه شرور المرض، والبعض الآخر يسعى جاهدا للتخفيف من حدة الضرر الذي ألم بمنزله جراء الأمطار، وفقًا لمحمد محمود، أحد سكان المنصورة، لافتا إلى أنه لم يجد مكانا ليركن دراجته البخارية بعد غرق الشوارع.
يروي الشاب العشريني لحظات القلق والخوف، التي عاشها سكان منطقته خلال ما يقرب من 30 دقيقة، خاصة بعدما أنهت السماء ما لديها من ماء، وبدأت في سقوط ثلج مختلف الأحجام، وهو المشهد الذي رآه للمرة الأولى في حياته، "الثلج كسر العربيات وزجاج الشقق، وبقى يقع في الشارع على رأس الناس".
أهوال ما حدث لم تمر بسلام على أحمد إبراهيم، أحد سكان المنصورة، بل كانت تشبه فيلم رعب على حد وصفه، خاصة بعدما انهارت إحدى الشرفات بأكملها، لكن دون حدوث إصابات، "كان في سقالات بتطير في وشنا، وزعيق من كل مكان، حسيت كأن قيامتنا قامت".
في وقت متأخر من مساء أمس، بدأ الجو يكشر عن أنيابه، السماء تلونت بلون باهت، كمؤشر عن إعلانها للهجوم بمياهها على الأرض، والبرودة ضربت أنحاء مدينة المنصورة، الجميع يهرول من أجل العودة لمنزله، خشية ما تنبئ به حالة الجو، ولكن السماء أبت إلا أن تنفذ وعدها، معلنة يوم لن يُنسى في حياة أهالي عاصمة الدقهلية.
شوارع غارقة، ومياه تكاد تصل إلى "رُكب" المارة، ما جعل البعض يختبىء في المنازل ليقي نفسه شرور المرض، والبعض الآخر يسعى جاهدا للتخفيف من حدة الضرر الذي ألم بمنزله جراء الأمطار، وفقًا لمحمد محمود، أحد سكان المنصورة، لافتا إلى أنه لم يجد مكانا ليركن دراجته البخارية بعد غرق الشوارع.
يروي الشاب العشريني لحظات القلق والخوف، التي عاشها سكان منطقته خلال ما يقرب من 30 دقيقة، خاصة بعدما أنهت السماء ما لديها من ماء، وبدأت في سقوط ثلج مختلف الأحجام، وهو المشهد الذي رآه للمرة الأولى في حياته، "الثلج كسر العربيات وزجاج الشقق، وبقى يقع في الشارع على رأس الناس".
أهوال ما حدث لم تمر بسلام على أحمد إبراهيم، أحد سكان المنصورة، بل كانت تشبه فيلم رعب على حد وصفه، خاصة بعدما انهارت إحدى الشرفات بأكملها، لكن دون حدوث إصابات، "كان في سقالات بتطير في وشنا، وزعيق من كل مكان، حسيت كأن قيامتنا قامت".
عدد كبير من السكان، حاولوا إخلاء العمارات، في هرولة وتسرع خلال النصف ساعة التي انقلب فيها الجو رأسا على عقب، ما تسبب في إصابة البعض بكدمات نتيجة الانزلاقات، خاصة بعدما بدأ ظهور البرق والرعد في السماء، وفقًا لـ"إبرهيم"، "بعد ما هديت موجة الثلج كان في ناس جوه عربياتها مش عارفة تخرج منها، وناس تانية المطرة طالت بيوتها، شلل تام حصل في دقايق، والبلد عامت في بحر الغدر".
وتعرض عدد من محافظات الوجه البحري لهطول أمطار غزيرة ورعد وبرق وسقوط ثلوج، ما دفع محافظ الدقهلية لتعطيل الدراسة اليوم، بمدارس المحافظة والجامعة، وانتشرت معدات مجالس المدن بمحافظات الدقهلية وكفر الشيخ والغربية وبورسعيد والإسماعيلية، لرفع مياه الأمطار المتراكمة من الشوارع.
قد يهمك ايضا
أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية واستمرار نوة المكنسة
الأرصاد تعلن أمطار غزيرة على سواحل البلاد الأحد والصعيد 29 درجة
أرسل تعليقك