القاهرة – أكرم علي
انعقدت بالقاهرة على مدار يومين أعمال الدورة الرابعة للجنة القنصلية المصرية السودانية المشتركة.
وجاءت أعمال اللجنة في دورتها الرابعة لتعكس رغبة بالبلدين الشقيقين في تطوير مجالات التعاون القنصلي وحرص الجانبين على صياغة رؤية متكاملة العناصر لآليات التشاور والتنسيق فيما يخص المسائل القنصلية والاتفاق على أهمية توفير الرعاية الكاملة والدائمة لرعايا البلدين وحماية مصالحهم.
وقال السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بأن الدورة الرابعة للجنة القنصلية المشتركة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيق تميزت بروح التعاون والتفاهم المشترك لبحث الموضوعات المطروحة من كل جانب واتفق الجانبان على أهمية دعم أطر التشاور بين الجهات المعنية والقنوات الدبلوماسية في البلدين باعتبارها آلية تنظيمية دورية لمتابعة الموضوعات القنصلية محل اهتمام البلدين.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على استمرار العمل في تحسين أوضاع الجالية المصرية في السودان وكذا الجالية السودانية في مصر، وتذليل كافة الإشكاليات التي تواجه رعايا الدولتين الشقيقتين.
من جانبه، أشاد السفير عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية السودانية بمستوى التنسيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات، والرغبة في نقل العلاقة بين الدولتين لترقى لمستوى العمل المشترك من أجل إقامة مشروعات تخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
وفي ختام أعمال اللجنة اتفق الجانبان على أهمية التعاطي المرن ومواصلة العمل على متابعة كافة الموضوعات التي سيتم مناقشتها وتنفيذ المقررات قبل انعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة القنصلية المشتركة والتي ينتظر عقدها في السودان.
أرسل تعليقك